البحرين ترحب بتقرير أممي يؤكد تورط إيران باستهداف السعودية

عرب وعالم

اليمن العربي

أشادت البحرين بتقرير الأمم المتحدة الذي حمّل إيران المسؤولية المباشرة لأعمال إرهابية استهدفت السعودية، مؤكدة دعمها للإجراءات التي تتخذها الرياض للتصدي للأعمال الإيرانية العدوانية وحماية أمنها

 

وأصدرت وزارة خارجية البحرين بيانا جاء فيه، نرحب بالتقرير الذي قدمه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، أمام مجلس الأمن، والذي حمل إيران المسؤولية المباشرة للأعمال الإرهابية التي استهدفت المملكة العربية السعودية.

 

وأضافت الخارجية البحرينية، أنه التقرير اتسم بالمهنية والشفافية العالية، واستند لحقائق دامغة أثبتت الدور المخرب الخطير الذي يقوم به النظام الإيراني لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، من خلال مساندة التنظيمات الإرهابية، ومن بينها جماعة الحوثي، مما يعكس إصرارا إيرانيًا على نشر الفوضى والعنف بالمنطقة

 

وأكدت الخارجية البحرينية على وقوف المملكة في صف واحد إلى السعودية، ودعمها لكافة الإجراءات التي تتخذها للتصدي للأعمال الإيرانية العدوانية وحماية أمنها واستقرارها.

 

وشددت على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي، ومجلس الأمن خطوات حازمة لردع إيران، وتمديد حظر الأسلحة على إيران، حتى تغير نهجها الإجرامي الذي يتناقض مع كل المواثيق والقوانين الدولية

 

 

والجمعة الماضية، أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، مجلس الأمن الدولي في تقرير أن صواريخ كروز التي استهدفت منشأتان نفطيتان، ومطار دولي في السعودية العام الماضي "أصلها إيراني".

وقال جوتيريس إن عدة قطع ضمن أسلحة ومواد متعلقة بها كانت الولايات المتحدة ضبطتها في نوفمبر/ تشرين الثاني 2019 وفبراير/ شباط 2020 "من أصل إيراني" كذلك.

 

وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة أن خصائص تصميم بعضها مشابهة لتلك التي أنتجها كيان تجاري في إيران، أو تحمل علامات فارسية، وأن بعضها تم تحويله إلى إيران بين فبراير/ شباط 2016 وأبريل/ نيسان 2018.

 

والعام الماضي، تعرض معملان تابعان لأرامكو بمحافظة بقيق وهجرة خريص لهجوم إرهابي، نتيجة استهدافهما بطائرات دون طيار صورايخ كروز .

 

وقوبل الهجوم بموجة استنكار وإدانات عربية ودولية واسعة النطاق، كما عقد مجلس الأمن الدولي جلسة لبحث الهجوم الإرهابي، وأعرب حلف شمال الأطلسي عن "قلق بالغ" إزاء تصاعد التوتر، متّهما إيران بزعزعة استقرار المنطقة.

 

كما أكدت واشنطن وقوف طهران وراء الحادث الإرهابي، وشددت على ضرورة العمل والتنسيق مع الحلفاء للتصدي للدور الإيراني في زعزعة استقرار المنطقة.