العمالة الوافدة.. الجانب الأسوأ في انتهاكات قطر لحقوق الإنسان

عرب وعالم

اليمن العربي

يحظى سجل قطر في مجالات حقوق الإنسان بسمعة سيئة، لكن الجانب المتعلق بطريقة التعامل مع العمالة، وخصوصا العاملة في منشآت كأس العالم، يعد أكثر تلك المجالات سواء.

 

فمنذ بدأت قطر بالعمل في منشآت المونديال الذي يفترض أن تستضيفه في العام 2022م، لا يمر شهر دون أن تكشف التقارير عن أوضاع مأساوية للعاملين في تلك المنشآت.

 

إلى جانب ما عاناه العمال، جراء معاملة السلطات القطرية لهم، وتركهم يعملون تحت درجة حرارة شمس مرتفعة، ضاعف فيروس كورنا من أزمتهم.

 

ومع أن قطر مسئولة عن اتخاذ التدابير التي يمكن أن تقي العمال في الإصابة بالفيروس، إلا أنها لم تفعل شيئا، ما أتاح للفيروس الانتشار في أوساط العمال، وأخذ أرواح العديد منهم.

 

ووفق تقارير صحفية، فقد أدى هذا الإهمال إلى وفاة المئات من العمال في قطر، جراء تفش واسع لفيروس كورونا في أوساطهم، إضافة إلى سوء الرعاية الصحية التي يعانون منها.

 

وهذه الأرقام إلى جانب وفاة مئات العمال بسبب درجة الحرارة من أجل منشئات كاس العالم.

 

ومن المهم الإشارة إلى أن قطر تستخدم آلية لنقل الجثث المصابة بفيروس كورونا يتعارض مع العرف الدولي لمنع انتشار الوباء.

 

ويشار إلى أن قطر ما زالت الأسوأ على مستوى معاملة العمال الوافدين على أراضيها.

 

وعلى الرغم من ارتفاع الأصوات المطالبة بتحسين أوضاع العمالة في قطر، إلا أن الأخيرة ماضية في سلوك سوء المعاملة وعدم المبالاة