فرع الإخوان في أمريكا يعود للواجهة بقيادة الليبي عصام عميش

عرب وعالم

اليمن العربي

عاد فرع تنظيم الإخوان الإرهابي في أمريكا إلى الواجهة من جديد من خلال الأزمة الليبية، حيث تحاول ترويج صورة حكومة فايز السراج والغزو التركي، في مقابل محاربة الجيش الليبي وقادته وداعميه.

 

ويتولى الإخواني عصام عميش مهمة تلميع صورة حكومة الوفاق الليبية الملطخة بالجرائم والاستقواء بالخارج في الولايات المتحدة، لكنه ضربة قوية مؤخرا بخسارته للدعوى التي اقامها نيابة عن التنظيم الإرهابي ضد رئيس تكتل "إحياء ليبيا" عارف النايض.

 

وبحسب تقرير وفقا لموقع العين الإخبارية، تقول السيرة الذاتية للإخواني الإرهابي عصام عميش أنه طبيب ليبي ولد في 19 ديسمبر/كانون الأول 1967، وانخرط في صفوف تنظيم الإخوان منتصف الثمانينيات وانطلق بعدها للترويج للتنظيم الإإرهابي وجمعياته في أمريكا.

 

وتولى "عميش" عضوية ورئاسة عدة منظمات أمريكية أو ليبية أمريكية تابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي.

 

وفى أبريل/نيسان 2009 نشرت مؤسسة ”هندرسن للدراسات” فى ولاية بنسلفانيا الامريكية بحثا بعنوان ” الإخوان المسلمون فى الولايات المتحدة الأمريكية ” تطرقت فيه لعلاقة عدد من قيادات الجماعة الليبيين تصدرهم اسم عصام عميش، وآخرين على علاقة بقيادات التنظيم الدولي للإخوان خاصة محمد مهدي عاكف، المرشد السابق للجماعة الإرهابية، وكذلك المسؤول المالي للتنظيم الدولي للإخوان يوسف ندا.

 

جماعة الإخوان اخترقت حملة المرشح الديمقراطي السابق ساندرز ويرتبط عميش بالإخوان داخل ليبيا ارتباطا وثيقا ويتولى رفع القضايا لهم في المحاكم الأمريكية، وعلى المرتبطين به خالد المشري رئيس ما يعرب بـ"مجلس الدولة الاستشاري".

 

وظهر ذلك في زيارة المشري لواشنطن في فبراير/شباط 2019 حيث نظم عميش عدة فعاليات للإخواني المشري.

 

وعصام عميش هو شقيق الإخواني محمد عميش المستشار بالمجلس الرئاسي، التابع لحكومة فاسز السراج.

 

ويصنف "عميش" من قبل الجهات التشريعية الليبية المعترف بها دوليا كإرهابي إذ حل اسمه ضمن قائمة لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب الليبي، التي تضم أسماء 75 شخصا ارتبطت أسماؤهم بشخصيات قطرية أو مقيمين بها.

 

وتقول مصادر أمريكية وليبية إن "عميش" يتولى تمويل تحركات الإخوان في أمريكا سعيا لتوريط واشنطن في الأزمة ليبيا لصالح الإخوان، من خلال "المجلس الليبي الأمريكي."

 

وتم الترويج لهذا المجلس المشبوه عبر منصات الإعلام الإخوانية أبرزها قناة "الجزيرة" القطرية التي أعدت عنه فيلما وثائقيا وكذلك القنوات الغخوانية التي تبث من تركيا.

 

وبدأت شهرة "عميش" السياسية بولاية فرجينيا عندما أقاله الحاكم الديمقراطي تيم كين، من مجلس إدارة الهجرة بالولاية، بعد ظهور فيديو لعميش يدعم العمليات المسلحة.

 

كما عمل "عميش" أيضًا في مجلس إدارة مسجد "دار الهجرة"، بمنطقة "فولز تشيرش"، بولاية فرجينيا، الذي له تاريخ طويل من العلاقات بتمويل الإرهاب وسيطرة تنظيمات راديكالية على إدارته.

 

كما حاول "عميش" التوغل في الداخل الأمركي لإقناع الأمريكيين بإحكام تثبيت سيطرة الإخوان على مناطق في ليبيا خاصة طرابلس من خلال ابنته أبرار، التي وصلت إلى كونها مسؤولة في حملة انتخابات السيناتور بيرني ساندرز المرشح الرئاسي السابق للحزب الديمقراطي.

 

كما ساند تنظيم الإخوان ابنة عميش (24 عاما) إلى أن اختيرت عام 2019 في مجلس إدارة مقاطعة فيرفاكس التعليمي بولاية فرجينيا.

 

نشأت "أبرار" ابنة عميش في أحضان جماعة الإخوان الإرهابية وتربت على أيدلوجيتهم المتطرفة، من خلال المعهد الدولي للفكر الإسلامي، والتي داهمتها السلطات الفيدرالية الأمريكية عدة مرات لعلاقاته بجمع التبرعات بشكل غير قانوني لتنظيمات وحركات مسلحة .

 

كما عملت ابنة عميش رئيسة لجمعية الطلاب المسلمين التي أسستها جماعة الإخوان أثناء دراستها في جامعة ييل