#العرب_يتحدون_ضد_تركيا .. تأييد واسع لإسراتيجية التعامل لردع أطماع أردوغان 

عرب وعالم

اليمن العربي

أعرب مغردون عرب من بينهم أمراء وكتاب وإعلاميون عن تأييدهم للاستراتيجية العربية الموحدة للتعامل مع تركيا، التي أقرها البرلمان العربي لردع أطماع نظام رجب طيب أردوغان.

 

وطالب المغردون في هاشتاج حمل وسم "العرب يتحدون ضد تركيا" بسرعة تنفيذ تلك الاستراتيجية التي تدعوا إلى إيقاف التبادل التجاري مع أنقرة، وتفعيل مجلس دفاع عربي لردع تركيا، والطلب من الأمم المتحدة سحب القوات التركية المنتشرة في أكثر من بلد عربي.

 

واعتبروا أن تنفيذ بنود تلك الاستراتيجية كفيل بردع من تسول له نفسه المساس بأمن العرب، وسيبدد أوهام وأطماع الأعداء والخونة.

 

وأكدوا أهمية اتحاد العرب في مواجهة أطماع أردوغان، الذين وصفوه بأنه "أعظم شر على العرب والمسلمين".

 

وأقر البرلمان العربي، الأربعاء، استراتيجية عربية موحدة للتعامل مع إيران وتركيا.

 

جاء إقرار الاستراتيجية في ظل استمرار تركيا بالتدخل العسكري غير المشروع في ليبيا، وعرقلة الوصول لحل سياسي، وتغذية الصراع عبر تسليح المليشيات التابعة لحكومة فايز السراج غير الدستورية، ونقل مرتزقة وجماعات إرهابية لدعمه، بهدف إطالة أمد الصراع سعيا للسطو على ثروات الشعب الليبي.

 

كما جاء إقرار الاستراتيجية بعد ساعات من إطلاق تركيا عدوانا على شمال العراق وعملية عسكرية أطلقت عليها "مخلب النمر" في منطقة "حفتانين" شمالي العراق، ضد عناصر حزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه أنقرة منظمة إرهابية.

 

واعتادت تركيا اختراق الأجواء العراقية بزعم ملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني، غير أن تلك الهجمات كثيرا ما تسقط ضحايا من المدنيين.

 

كما تواصل أنقرة عدوانها على سوريا، وتدخلاتها غير المشروعة بالتعاون من حلفاء الشر إيران وقطر وتنظيم الإخوان الإرهابي لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.

 

وفي هذا الصدد غرد الأمير السعودي سطام بن خالد آل سعود مؤيدا الاستراتيجية، مشيرا إلى أن "ما تم إقراره في البرلمان العربي لردع النظام التركي والإيراني هي أول البشائر والخطوات العملية التي ستوقف هذه الأنظمة من التدخل في الدول العربية".

 

وبين أن "من أقوى هذه الخطوات في رأيي تفعيل مجلس الدفاع المشترك الذي سيبدد أوهام وأطماع الأعداء والخونة".

 

الكاتب السعودي سالم آل سحمان عضو الاتحاد العام للصحفيين العرب غرد بدوره ضمن هاشتاق #العرب_يتحدون_ضد_تركيا، مشيرا إلى أن القرارات التي تم اتخاذها "قرارات حكيمة لردع من تسول له نفسه المساس بأمن العرب."

 

من جانبه أبرز الإعلامي السعودي عبدالله البندر بعض بنود الاستراتيجية، تأييدا ودعما لها قائلا: "استراتيجية عربية موحدة أقرها البرلمان العربي لردع تركيا تدعو إلى؛ إيقاف التبادل التجاري مع تركيا، تفعيل مجلس دفاع عربي لردع تركيا، الطلب من الأمم المتحدة سحب القوات التركية، وقف محاولات تركيا للسيطرة على منابع وممرات المياه بالوطن العربي".

 

المغرد السعودي الشهير منذر آل الشيخ مبارك أكد بدوره أن "رفع العرب لمذكرة واحدة مشتركة ضد تركيا إلى مجلس الأمن جاء بسبب اجرامها في سوريا وما تفعله ملشياتها في ليبيا والقصف الأخير الذي قام به أردوغان في شمال العراق ناهيك عن استضافة كل هارب لتكون منصة تستهدف الأمة العربية."

 

من جهته بين الإعلامي الإماراتي جمال الحربي أن "اقرار البرلمان العربي استراتيجية عربية موحدة لردع النظام التركي خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح".

 

وأعرب عن اعتقاده بأن أن ما تم اتخاذه من قرارات كفيلة بتقزيم هذا النظام الغازي ومرتزقته من تنظيم الإخوان.

 

الإعلامي اليمني صالح البيضاني قارن بين الموقفين المصري والتركي، مفندا المزاعم التركية في تدخلاتها غير المشروعة في الدول العربية، قائلا: "المبررات التي ساقتها تركيا للتدخل في سوريا والعراق تحت ذريعة حماية أمنها القومي تعطي مصر المشروعية للتدخل في ليبيا ومع ذلك لم تفعل القاهرة ذلك حتى الآن على الأقل، لانعدام النزعة التوسعية لديها".

 

العديد من المغردين أكدوا أهمية تلك الاستراتيجية في توحيد العرب لمواجهة أطماع الغزاة، مؤكدين على أهمية اتحاد الدول العربية لمواجهة التحديات، لافتين إلى روح التعاون والإخوة التي تربط السعودية والإمارات ومصر .

 

‏في هذا الصدد قال محمد السلمي الكاتب السعودي المدير الإقليمي وفقا لصحيفة "عرب نيوز " :#العرب_يتحدون_ضد_تركيا وهذه قوة وعودة لأمجاد العرب أما عدم اتحادهم فهو انكسار وهزيمة أمام قوتين تحيط بالعرب من كل اتجاه لينهشوا ثرواتها ايران و تركيا بالتعاون مع أخطر الأعداء تنظيم الإخوان المفسدين"