الأقمار الصناعية تكشف حقيقة الإنفجار الغامض في إيران

عرب وعالم

اليمن العربي

لا يزال الغموض يحيط بالانفجار الذي وقع أمس في منطقة تضم موقعا عسكريا حساسا قرب العاصمة طهران.

 

وعلى الرغم من أن متحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية، قال للتلفزيون الحكومي أمس إن الانفجار وقع في منشأة لتخزين الغاز "ابلمنطقة العامة" في بارشين، وليس في الموقع العسكري، الذي تعتقد أجهزة الأمن الغربية أن طهران أجرت تجارب تتعلق بتفجيرات قنابل نووية فيه قبل أكثر من عقد، إلا أن صور التقطت عبر الأقمار الصناعية السبت، أظهرت بحسب ما أفادت وكالة أسوشييتد برس، أن الانفجار جاء من منطقة قرب خوجير حيث يعتقد محللون أنها تخفي شبكة أنفاق تحت الأرض ومواقع لإنتاج الصواريخ.

 

وألقى المتحدث باسم وزارة الدفاع داوود عبدي باللوم في الانفجار على غاز مسرب، دون مزيد من التفاصيل.

 

إلا أن عبدي وصف الموقع بأنه "منطقة عامة"، ما أثار تساؤلاً عن سبب تولي مسؤولين عسكريين وليس رجال إطفاء مدنيين مسؤولية التعامل مع الحادث

 

في حين أظهرت صور الأقمار الصناعية للمنطقة، على بعد حوالي 20 كيلومترًا (12.5 ميلًا) شرق وسط مدينة طهران، مئات الأمتار من الأراضي المحترقة، التي لم تظهر في صور سابقة للمنطقة تم التقاطها قبل أسابيع من الحادث.

 

كما أظهرت مبنى يقع بالقرب من علامات الحريق يشبه المنشأة التي شوهدت في لقطات التلفزيون الحكومية.

وتقع منطقة تخزين الغاز هذه بالقرب مما يصفه محللون بمنشأة صواريخ خوجير الإيرانية