في ذكرى تولي تميم السابعة لقطر.. العمالة تغرق بـ"بحر الإهانة"

عرب وعالم

اليمن العربي

في الذكرى السابعة لتولي تميم بن حمد لحكم قطر، مازالت تضرب الدوحة أسوأ الأمثلة في معاملة العمال الوافدين على أراضيها، وهذه المرة أظهرت الدوحة الوجه السيئ بعد أن تركت الباحثين عن الرزق فريسة لفيروس كورونا.

 

ودائما ما كانت مخيمات العمال الوافدين في قطر محل انتقادات جماعات حقوق الإنسان بسبب تكدسها وسوء الأوضاع المعيشية.

 

والآن يحذر أحد خبراء الصحة بالبنك الدولي من كارثة أخرى، معتبرًا هذه المخيمات بؤرة خصبة لانتشار فيروس كورونا المستجد.

 

وفي سياق متصل، اضطر عشرات العالقين التونسيين في قطر للاعتصام داخل سفارتهم بالدوحة للمطالبة بإعادتهم إلى بلادهم، خشية الإصابة بفيروس كورونا المستجد في ظل عدم توفير السلطات القطرية أدنى وسائل الحماية لهم.

 

وناشد العالقون الرئيس التونسي قيس سعيد بسرعة التدخل لإنقاذهم بعد يأسهم من توفير سلطات الدوحة الحماية الطبية لهم، بحسب تقارير إعلامية محلية.

 

تلك الأزمات والجرائم التي تم رصدها خلال الأيام القليلة الماضية فقط تضاف إلى سجل طويل من الانتهاكات الحقوقية والجرائم السياسية والأخلاقية، ارتكبها النظام القطري على مدار 3 سنوات، تؤكد جميعها صواب الموقف الذي اتخذته الدول الأربع بمقاطعتها لقطر في 5 يونيو/حزيران 2017، لوضع حد للتوجهات الداعمة للإرهاب والمزعزعة لأمن واستقرار المنطقة التي يتبناها نظام تميم