الخارجية الأمريكية تتهم قطر بتأجيج العنف والطائفية وتثني على الجيش الليبي

عرب وعالم

اليمن العربي

اتهمت الخارجية الأمريكية قطر بتأجيج العنف والطائفية عبر إعلامها المرئى والمسموع، مؤكدةً أن الدوحة تقاعست عن القيام بواجبها للحد من الخطاب العنيف والعدائي.

 

وقالت الخارجية الأمريكية، في تقرير لها حول الإرهاب، صدر اليوم الأربعاء، إنه تم رصد محتوى إعلامي قطري يحض على التفرقة والطائفية والعنف والعدوانية.

 

وأكد التقرير أن الدوحة لم تبذل الجهد الكافي للقضاء على العنف والتفرقة الطائفية؛ سواء في وسائل الإعلام القطرية أو الممولة من تنظيم الحمدين.

 

وكان التقرير الأمريكي أشاد بالسعودية، وقال إنها تجعل من مكافحة الإرهاب أولوية أمنية عليا لها وتتمتع بأطر قانونية ومؤسسية عالية الكفاءة لمحاربة التطرف والإرهاب.

 

وأضاف التقرير أن الرياض عملت على تعزيز التعاون الإقليمي لمكافحة الإرهاب وشاركت بفاعلية في عمليات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي.

 

وأكد التقرير أن تنظيمي داعش والقاعدة حاولا بسط نفوذهما في اليمن بسبب الفراغ الأمني الناشئ من محاولات مليشيات الحوثيين المدعومة من إيران للقفز على السلطة في اليمن.

 

وفيما يخص إيران، قال التقرير الأمريكي إن إيران تسمح لشبكة تسهيلات تابعة لتنظيم القاعدة بالعمل داخل أراضيها وإرسال الدعم المالي والمسلحين لمناطق النزاع في سوريا وأفغانستان.

 

وأكد أن إيران كانت تنفق نحو 700 مليون دولار سنويا لتمويل الجماعات الإرهابية مثل حزب الله، كما أن العقوبات المفروضة على طهران مؤخرًا ساهمت بشكل كبير في تقليل هذا الدعم.

 

كما أثنى التقرير الأمريكي بجهود الجيش الليبي في مكافحة الإرهاب.

 

وقال إن الجيش الليبي نفذ عمليات ضد تنظيمي القاعدة وداعش، مؤكداً أن التنظيمات الإرهابية استهدفته بشكل أساسي.

 

والأحد الماضي فضح تسجيل جديد الأكاذيب التي يصر على ترديدها تنظيم الحمدين في قطر بشأن علاقته بتنظيم الإخوان، وحجم سيطرة تلك الجماعة الإرهابية على قناة الجزيرة.

 

واعترف حمد بن جاسم آل ثاني، رئيس وزراء قطر الأسبق، وأحد أقطاب تنظيم "الحمدين" في الدوحة، خلال التسجيل السري، بسيطرة عناصر الإخوان بشكل كامل على قناة الجزيرة. 

 

وأكد التسجيل أن القناة تعد بمثابة ناطق باسم التنظيم الإرهابي، وهو ما يفسر الدفاع المستميت لها عن الإخوان وعملياتهم والسعي لترويج أفكار جماعة الشر الإخوانية بشكل خبيث.

 

وجاء التسريب بعد أيام من نشر تسجيلات أخرى تدحض مزاعم استقلالية القناة وتكشف الأدوار المشبوهة المكلفة بها "الجزيرة" من قبل تنظيم "الحمدين"، وتوظيفها لتسويق أجندته العدائية الداعمة للإرهاب ونشر الفتنة والاضطرابات في المنطقة.

 

كما جاء بعد شهر من إعلان السلطات المصرية، ضبط خلية "إخوانية إرهابية" تقوم بإعداد تقارير "مفبركة" عن الأوضاع في البلاد وإرسالها لقناة "الجزيرة" القطرية.

 

وتزامن ذلك مع سقطات عدة لقناة "الجزيرة" تثبت دعمها للإرهاب وتمجيدها للقتلة والإرهابيين، ومؤامراتها ضد قادة ورموز دول الخليج، وتكشفت العديد من أكاذيبها، وحقدها على دول الرباعي العربي ( السعودية والإمارات والبحرين ومصر).