رعاية ودعم حكومة السراج للإرهاب.. سليمان العبيدي نموذجا

عرب وعالم

اليمن العربي

كثيرة هي الأدلة التي تؤكد ارتباط حكومة الوفاق الليبية بجماعات وشخصيات إرهابية.

 

من بين هذه الأدلة ارتباطها بسليمان العبيدي، المسئول عن تفجير "مانشستر" الإرهابي في بريطانيا.

 

وبحسب مصادر ليبية عديدة، فقد كان العبيدي على صلة وثيقة بحكومة الوفاق، مثله مثل بقية الإرهابيين الذين يقاتلون في صفوفها.

 

وعلى الرغم من محاولة الوفاق الدفاع عن موقفها بتسليم شقيق العبيدي للحكومة البريطانية، لمحاكمته، إلا أن هذه الخطوة كانت لدفع تهمة الإرهاب عنها، وفق كثير من المراقبين.

 

ويشير المراقبون إلى أن استباب الوضع في للوفاق في العاصمة طرابلس سيخرج المئات أو الآلاف من أمثا العبيدي.

 

وخلال الفترة الماضية، حرصت حكومة السراج على الاستعانة بمجموعات متشددة مرتبطة بالقاعدة والإخوان، في محاولة منع الجيش الليبي من التقدم في العاصمة.

 

وتحولت مناطق ليبيا في ظلّ حكم الإسلاميين إلى مكان لتجنيد مقاتلين للمشاركة في القتال في مناطق التوتر، مثل سوريا والعراق، أو لتنفيذ هجمات إرهابية في دول أوروبية، على غرار بريطانيا وفرنسا، كما حدث في عملية العبيدي.

 

يذكر أنه وفي 22 أيار (مايو) 2017، فجّر سلمان العبيدي نفسه عند مخرج قاعة كبرى للحفلات، كانت تحيي فيها مغنية البوب الأمريكية، أريانا غراندي، حفلاً موسيقياً، وقُتل 22 شخصاً في الاعتداء، بينهم سبعة أطفال، فيما أصيب نحو مئة بجروح.