مطالبات لفرنسا بتكثيف جهودها للإفراج عن معتقلة في إيران

عرب وعالم

اليمن العربي

دعت لجنة دعم الباحثة الفرنسية-الإيرانية فاريبا عادلخاه، الإثنين، الحكومة الفرنسية لـ"تكثيف جهودها" للإفراج عنها، بعد نشر شهادة تفيد بتعرضها لسوء معاملة في السجن.

 

وفي رسالة بعث بها إلى أقاربها ،اطلعت عليها فرانس برس، تحدث المهندس البريطاني-الإيراني أنوشه أشوري المعتقل أيضا في سجن إيوين بطهران عن وضع الباحثة.

 

وروى أن أحد المساجين رأى عادلخاه (61 عاما) عند وصولها إلى السجن "تتعرض للضرب وللسحل من شعرها" مع شتائم وضرب من عناصر الاستخبارات

 

وأعلنت لجنة دعم فاريبا عادلخاه في بيان "نعرب عن سخطنا التام بإزاء هذه التصرفات"، مطالبة مرة أخرى "بالإفراج الفوري وغير المشروط" عن الباحثة مؤكدة براءتها.

 

وأضافت اللجنة "نطلب من الحكومة الفرنسية تكثيف جهودها للإفراج عن مواطنتنا وتعليق أي شكل من أشكال التعاون العلمي المؤسساتي مع جمهورية إيران الإسلامية طالما تنتهك بهذه الصورة الوحشية الحريات الأكاديمية وتعرض الباحثين للخطر".

 

واعتُقلت عالمة الأنتروبولجيا المتخصصة في المذهب الشيعي وإيران ما بعد الثورة في جامعة العلوم السياسية في باريس، في الخامس من يونيو/ حزيران 2019 في طهران، وفي 16 مايو/ أيار حكم عليها بالسجن خمس سنوات بتهمة "التآمر للمساس بأمن الدولة".

 

وطالبت لجنة الدعم عبثا حتى الآن بتعليق التعاون العلمي بين فرنسا وإيران احتجاجا.

 

وأضافت "فاريبا عادلخاه سجينة علمية معتقلة تعسفا منذ حوالى 400 يوم حكم عليها بشكل ظالم، لأسباب بحت سياسية لا علاقة لها بها بتاتا".

 

وتابعت، اللجنة أن 15 أجنبيا معظمهم يحمل جنسيتين، معتقلون حاليا في إيران.

 

وتستخدمهم الحكومة الإيرانية "رهائن" للتفاوض على الإفراج عن إيرانيين مسجونين في الخارج أو "لأغراض سياسية" أخرى على قول حائزة نوبل للسلام والمدافعة الإيرانية عن حقوق الإنسان شيرين عبادي.

 

وكان أنوشه أشوري يزور والدته في طهران في أغسطس/ آب 2017 عندما اعتقل بتهمة التجسس لصالح إسرائيل وحكم عليه بالسجن 10 سنوات بحسب أسرته التي تعيش في لندن.

 

ومصير هذا المهندس البالغ ال66 من العمر والذي وجه نداء لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، قد يكون مرتبطا بخلاف مالي قديم بين لندن وطهران يتعلق بصفقة أسلحة بحسب لجنة دعمه