توكل كرمان.. باعت اليمن من أجل تكوين إمبراطورية إعلامية خاصة بها في إسطنبول لدعم الإرهاب

أخبار محلية

اليمن العربي

دفعت توكل كرمان بآلاف الشباب إلى ساحات الاعتصام عام 2011، ثم باعت اليمن بعد أشهر من أجل تكوين إمبراطورية إعلامية خاصة بها في إسطنبول.

 

 

كما هاجمت "توكل" المملكة العربية السعودية عقب مشروعها التنموى في اليمن "إعادة الأمل"، امتنعت عن التبرع لأهالي اليمن ضمن خطة لإعادة الإعمار، وشمتت "كرمان" في مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وفقا للعين.

 

وفي العموم اتخذت كرمان مواقف مناهضة للتحالف العربي في اليمن، والذي يقاتل من أجل دعم الحكومة الشرعية للبلاد لاستعادة السلطة من الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران.

 

لكن المثير للجدل هو الموقف الغريب الذي اتخذته بعد اغتيال الرئيس السابق علي عبدالله صالح على أيدي مليشيا الحوثي الانقلابية في الرابع من ديسمبر عام 2017.

 

وكتبت كرمان حينها على تويتر قائلة "نهاية مؤسفة للمخلوع علي صالح، ما كنا في الثورة السلمية نتمناها له على هذا النحو، لكن أحاطت به خطيئته وذاق وبال أمره".

 

ولم تندد الناشطة الحاصلة على جائزة نوبل للسلام باغتيال صالح، كونه عملا خارجا على القانون وجريمة، وهو ما أثار جدلا كبيرا حينها.

 

وبدلا من استغلال موقعها في الدفاع عن الشعب اليمني ضد الجرائم الحوثية غير المسبوقة منذ أكثر من 5 سنوات، وجّهت توكل كرمان سهامها الغادرة في ظهر الحكومة الشرعية والتحالف العربي، تماشيا مع أجندة الدوحة التي لا تبث إلا الخراب والدمار.