الشاعر باصرة فقدناه

اليمن العربي

من اين لنا بكلمات قوية تبكي الحجر فالحزن كبيرا جدا وبعض الاحداث تشتت التفكير مها حاولنا تقديم شي من المفردات الحزينة ويبكي الجرح فينا فراق شاعر فذ بحجم عبد الله بامحمد باصرة الانسان قبل ان يكون شاعرا مبدع.

 

فجاءة أظلم وادي دوعن وبكت السواق والنخيل والسدرة الراحل الكبير وبللت الادمع كل الثراء في الوادي الأخضر حزينة حتى السنابل والبلابل فوق اغصانها تبكي الفقيد مرات يكون الإحساس بالفقد مؤلم جدا والكل يشعر به حتى حجار الأرض وترابها؟

 

دموع تبلل الوادي وتحكي طفولة شاعرها في صمت في جنبات الوادي وتهمس لبعضها عن ألم الرحيل وتحكي عن حاضره وعن قصائده في كل المناسبات التي عانق فيها تلك الأمكنة.

 

يطول الحديث عن الم الفراق وعن الشاعر عبد الله باصره ولكن يبقى الامل فيمن بعده ان يحفظ هذا الموروث الاشعار ويدونها لكي تقدم للأجيال القادمة ففيها قصص كثيرة وفيها مواضيع يجب ان تروى لمن سوف يأتي بعدنا.

 

وهذا انا أحاول أشارك بما تجود به القريحة ويبقى باصرة أكبر من أي كلمات تقال فالمعذرة ان هناك تقصير وكل شعار الأرض الحضرمية يتفاعلون مع الحدث حزنا وكل شخص يعبر ما تأتي به القريح وبما لديه في هذه اللحظات المؤلم.

رحم الله بو محمد وغفر له ولنا ولأموات المسلمين جمعا

جاني خبر كدر الهاجس وزاد الغبون

عافراق باصرة الشاعر بكين العيون

ليمن وليسر حزينه عا جليل القرون

حتى البيوت القديمة والقلع والحصون

كل السواقي بكت وعقابهم والدجون

دمع الخريبة حزن عانق بحزنه هدون

والحاصل ان الخبر حط الثقل عالمتون

والموت حق والمنية يالذي تسمعون

في اخر الوقت ياكم من سرج ينطفون

غربوا وانا ياعرب مابغيتهم يغربون

اهل السلى والسمر والدندنة واللحون

     بالذات ذا بو محمد يالذي تعرفون

 ماينتسي طول ماهو من لذي ينتسون

مرحوم حسبوه لا ياذينكم تحسبون

      وان شي زلل يمتحي يالذينكم تكتبون

      بالعفو هي والشفاعة والسنن تدخلون

      لا جنة الخلد من حيث الهدوء والسكون

      وصلاه تغشاه ذي من كوثره تشربون

      يوم الرضى في وجوده كلكم ترتضون

       و الحمد لله واجب  والمقدر يكون