مطالب أممية بتحقيق حول احتجاز مصريين في ترهونة الليبية

عرب وعالم

اليمن العربي

دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الثلاثاء، إلى تحقيق فوري إزاء اعتقال واحتجاز وسوء معاملة مصريين في مدينة ترهونة (88 كم جنوبي العاصمة).

 

وأعربت البعثة، في بيان، عن قلقها إزاء اعتقال واحتجاز وسوء معاملة عدد كبير من المواطنين المصريين في مدينة ترهونة.

 

 

وأكدت أنه "يعد انتهاكا للالتزامات بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان بشأن حظر التعذيب والمعاملة أو العقوبة اللاإنسانية أو المهينة".

 

وطالبت البعثة، حكومة الوفاق في طرابلس بالكشف عن مصير هؤلاء الأشخاص ومكان وجودهم، وضمان معاملتهم وفقاً للمعايير الدولية.

 

ومنذ اللحظات الأولى للتدخل التركي في مدينة ترهونة الليبية، شن مرتزقة رجب طيب أردوغان من السوريين ومليشيا حكومة الوفاق، حملات واسعة من أعمال السلب والنهب والتدمير.

 

كما أقدمت مجموعات مسلحة من مليشيات حكومة فايز السراج ومرتزقة تركيا على حرق أشجار النخيل والزيتون وقتل الحيوانات في مدينة ترهونة، الواقعة جنوبي العاصمة طرابلس.

 

وقال مصدر عسكري ليبي إن مجموعة من المليشيات أقدمت على حرق منازل سكان ترهونة ومزارعهم انتقاما منهم على اعتبار أن المدينة كانة حاضنة شعبية للجيش الليبي.

 

وأوضح المصدر وفقا لـ"العين الإخبارية" أنه بعيدا عن الاعتداءات على المنازل وسرقة محتوياتها وحرقها وتدميرها، فإن المليشيات لجأت إلى مجموعة من عمليات التصفية الميدانية والخطف على الهوية.