محور قطرـ تركيا باليمن يشعل معركة جديدة بهدف بعثرة فرص السلام

أخبار محلية

اليمن العربي

أشعل محور قطرـ تركيا، في اليمن معركة جديدة بهدف بعثرة فرص السلام المرتقب.

 

المفارقة كانت أن المعركة الإخوانية التي تهدف لاجتياح الجنوب، جاءت بعد ساعات من إعلان الحكومة اليمنية، عدن "مدينة موبوءة" ودعوة المنظمات الدولية لمد يد الإغاثة، بعد وفاة المئات جراء تفشي فيروس كورونا وأمراض الحُميات القاتلة التي تسببت بها فيضانات السيول قبل أسابيع.

 

 

 إغاثة من نوع آخر

 

وبدلا من التقاط المنظمات الدولية للمناشدة الحكومية في إنقاذ عدن وإغاثتها، كان التنظيم الدولي للإخوان يسابق الزمن لتعميق جراح سكان العاصمة المؤقتة، وذلك بإرسال قذائف، بدلا من إمدادات طبية.

 

 

 

وأطلق التحالف الإخواني اسم "الفجر الجديد" على معركة هدفها اجتياح عدن، ومن المناطق الشرقية لمحافظة ألين، بدأ بإمطار القرى المأهولة بالسكان في"الشيخ سالم" ومحيط مدينة زنجبار، بقذائف المدفعية والدبابات التي تم حرف مسارها لإشعال معركة ذات أهداف شيطانية.

 

 

 

ونقل موقع"العين الإخبارية" عن مصادر عسكرية، أن العناصر الإخوانية بدأت بالتحرش بالقوات الجنوبية المرابطة في أطراف "شقرة" وقرية "الشيخ سالم" منذ أغسطس/آب الماضي، واستهدافها بقذائف الدبابات.

 

 

 

ولفتت المصادر، إلى أن القيادات الإخوانية التي يحركها محور "قطرـ تركيا"، دفعت خلال الـ72 الماضية، بآلاف العناصر قادمين من مأرب وشبوة وسيئون في محافظة حضرموت، بهدف تفجير الأوضاع عسكريا في أبين والإعداد لاجتياح عدن.

 

 

 

وعلى الرغم من الفشل العسكري وعدم تحقيق تقدم، أسفر القصف الإخواني المكثف بمفاقمة الوضع الإنساني في أطراف شقرة، ووفقا لمصادر محلية وفقا لـ"العين الإخبارية"، فقد أجبرت النيران أكثر من 25 أسرة على النزوح صوب زنجبار، عاصمة أبين.