"صحة أبوظبي": الاختبارات المنزلية تجعل فترة العزل أكثر فاعلية

عرب وعالم

اليمن العربي

أكدت دائرة الصحة - أبوظبي أن برنامج العزل المنزلي الذي بدأته مطلع شهر أبريل الماضي يتضمن العديد من الخدمات الأساسية لجميع مرضى فيروس "كورونا"، ما يجعل فترة العزل المنزلي أكثر راحة وفاعلية، مشيرةً إلى أن المرضى ليس عليهم الذهاب إلى مراكز الفحص لإجراء التحاليل اللازمة إذ تذهب الطواقم الطبية إلى منازلهم لجمع العينات منهم.

 

وذكرت الدائرة - في بيان خصت به وكالة أنباء الإمارات - أنه يتعين على المريض ارتداء جهاز مراقبة "ساعة ذكية" التي تساعد على تتبع نطاقه الجغرافي، وتسمح للسلطات التأكد من التزامه بالعزل المنزلي ولم يعرض صحة المجتمع للخطر.

 

وأوضحت أن المرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و59 عاماً المصابين بفيروس "كوفيد - 19" يتاح لهم خيار العزل المنزلي إذا كانت الأعراض طفيفة ولا يوجد مخاطر، مشيرةً إلى ضرورة أن يتاح للمرضى أثناء العزل المنزلي هاتف ذكي وغرفة مفردة تتمتع بتهوية جيدة ودورة مياه منفصلة، مع أهمية أن يتحلى المريض بالمسؤولية، وأن يلتزم بتعليمات العزل المنزلي والعلاج إذا لزم الأمر.

 

وأكدت الدائرة أن المرضى المعرضين لخطر كبير مثل الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 60 عاماً وغيرهم ممن يعانون أمراض القلب أو الجهاز التنفسي المزمنة، أو أي أمراض خطيرة أخرى تؤثر في نظام المناعة لديهم، وغيرهم ممن يحتاجون إلى دعم ورعاية صحية مباشرة غير مؤهلين للعزل المنزلي، لافتةً إلى تطبيق العقوبات على كل من يخالف قواعد العزل المنزلي وفقاً لقائمة العقوبات المحدثة التي أصدرها النائب العام.

 

جدير بالذكر أن حكومة الإمارات قد أصدرت لائحة لضبط المخالفات والجزاءات الإدارية الصادر بها قرار مجلس الوزراء للحد من انتشار مرض " كوفيد - 19" التي تضمنت مخالفات عدم الالتزام بتعليمات الحجر الصحي المنزلي والحجر في المنشآت، حيث يجوز للنيابة إحالة المخالفين إلى المحكمة ومعاقبته بالحبس مدة لا تزيد على ستة أشهر وبغرامة قدرها مائة ألف درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين، إضافة إلى نشر صور وأسماء المخالفين في الصحف ووسائل الإعلام بناء على قرار من النائب العام إذا رأي مقتضى لذلك.