المحاولة الثانية لاغتيال البحسني

اليمن العربي

إن محاولة اغتيال اللواء فرج سالمين البحسني قائد المنطقة العسكرية الثانية ومحافظ حضرموت وللمرة الثانية خلال شهر واحد تؤكد بما لا يدع مجال للشك أن هناك جهات سياسية تسعى وبكل قوة من أجل جر حضرموت لمربع الفوضى وادخال حضرموت في دومة الصراعات وذلك لخدمة أجنداتهم المشبوهة بعد أن أفشل القائد البحسني  كل محاولتهم الخبيثة في  السيطرة على حضرموت وجعلها مطية لهم .

 

وفي اعتقادي أن تأخر السلطتين العسكرية والمدنية في حضرموت في إحالة ملف قضية محاولة الاغتيال الأولى للقضاء لينالوا العقاب الازم هو من شجع تلك الجهات الإجرامية على الأقدام على محاولة الاغتيال الثانية صبح اليوم التي أعلن عنها الناطق الرسمي باسم المنطقة العسكرية الثانية

 وعليه فإنني اناشد قيادتنا العسكرية ممثلة باللواء فرج البحسني سرعة اتخاذ قرار بتشكيل محكمة عسكرية وتقديم كافة المتورطين في المحاولتين الأولى والثانية لمحكمة عسكرية لينالوا العقاب الازم وجعلهم عبرة لمن لم يعتبر فآمن حضرموت واستقرارها وقيادتها خط أحمر أن السكوت عنها أو محاولة قبول الوساطات وتقبيل الخشوم وعفا الله عما سلف ونبدأ صفحة جديدة بحجج واهية لن يخدم أمن واستقرار حضرموت بل إنه سيشجع تلك العصابات الإجرامية الإرهابية على التمادي وتكرار مثل تلك الأعمال الإرهابية وعليه نطالب قيادتنا بالضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار حضرموت.

 

حفظ الله حضرموت واهلها ولا نامت أعين الجبناء