ميليشيا الحوثي الإيرانية تسطو على ممتلكات النازحين من الجوف

أخبار محلية

اليمن العربي

لم تكتف ميليشيا الحوثي، بتشريد مئات المدنيين من محافظة الجوف، إلّا أنّها لاحقتهم في مواقع النزوح على أطراف مأرب للسطو على ممتلكاتهم، فيما كشفت الشرعية، عن أنّ الخطر يتهدّد حياة آلاف المعتقلين في سجون الميليشيا في ظل تفشّي فيروس كورونا.

 

وشكا نازحون من الجوف استقر بهم المقام في مديرية مجزر التابعة لمحافظة مأرب من أعمال السطو والنهب لممتلكاتهم من قبل عناصر ميليشيا الحوثي، مشيرين إلى أنّ هذه الأفعال تتنافى والأعراف ولا يقرها شرع ولا دين.

 

ووفق بيان صادر عن النازحين، فإنّ عناصر الميليشيا الحوثي نهبوا منازل النازحين من الجوف، وأنّ أعمال النهب طالت آخرين بتهمة الولاء للشرعية، إذ يقوم مسلحو الميليشيا باقتحام المنازل ونهب محتوياتها، وتحويل بعض المنازل لثكنات عسكرية.

 

في المقابل، يواجه نحو 10 آلاف معتقل خطر الموت بسجون ميليشيا الحوثي في صنعاء وذمار والحديدة وإب، في ظل تفشي فيروس كورونا، فيما جدّدت الشرعية المطالبة بتنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والمختطفين بشكل فوري على قاعدة اتفاق استوكهولم التي تنص على الإفراج عن كل المعتقلين والأسرى لدى الطرفين بشكل كامل ودفعة واحدة. وجددت الشرعية، دعوة الأمين العام للأمم المتحدة، للتدخل العاجل لإقناع الميليشيا بتنفيذ اتفاق تبادل الأسرى، حفاظاً على أرواح اليمنيين وتقديراً للأوضاع الصحية والإنسانية التي تمر بها البلاد وضعف الإجراءات الصحية والوقائية.

 

في الأثناء، أغلق مكتب الأوقاف في صنعاء، أكبر وأشهر مقبرة في المدينة، للمرة الأولى، بعد امتلائها بجثث الموتى من جراء فيروس كورونا، واستولى على مقبرة تابعة للمسيحيين في منطقة فج عطان، بعد استيلاء ميليشيا الحوثي على معظم أراضي الأوقاف في المدينة واستثمارها تجارياً أو تحويلها إلى مقابر لقتلاها في الجبهات. وقال سكان في صنعاء وفقا لـ «البيان»، إنّهم فوجئوا بعد انتهاء مراسم دفن عشر جثث في مقبرة خزيمة الشهيرة قرب الحي القديم من العاصمة، بإعلان مكتوب من الأوقاف يبلغهم أنّ المقبرة ستغلق بعد أن امتلأت ولم يعد هناك مكان فيها.