قوات الجيش الليبي تتمكن من ضبط ومصادرة 3 آليات عسكرية للمليشيات

عرب وعالم

اليمن العربي

تمكنت قوات الجيش الليبي، مساء السبت، من ضبط ومصادرة 3 آليات عسكرية للمليشيات في هجوم فاشل للأخيرة على محاور جنوبي طرابلس.

 

وقال عقيلة الصابر، عضو شعبة الإعلام الحربي بالجيش الليبي، إن القوات المسلحة تصدت لمحاولة فاشلة للمليشيات والمرتزقة السوريين للتقدم بمحور عين زارة.

 

ونقلت ـ"العين الإخبارية"،  عن الصابر أن الاشتباكات لا تزال مستمرة وعنيفة جدا في محور الرملة، مضيفا أن قوات الجيش الليبي ثابتة في مواقعها وترد هذا الهجوم الفاشل.

 

وأشار إلى أن الجيش الليبي تمكن من مصادرة 3 آليات مسلحة كانت بحوزة المليشيات في محيط محور الرملة بعد فرارهم أمام ضربات القوات.

 

 

وأوضح الصابر، أن سلاح المدفعية وسرايا الهاون بالوحدات العسكرية، تمكنت من "دك أوكار المليشيات والمرتزقة السورين في محاور: عين زارة والكازيرما والرملة، ونجحت في إلحاق خسائر كبيرة في صفوفها".

 

وحول الأوضاع شرقي مصراتة، أكد قيام سلاح الجو بالجيش الليبي بسلسلة غارات على مواقع وتجمعات الإرهابيين المدعومين من تركيا والمرتزقه السوريين، بمناطق: القداحيه وطريق النهرو ومحور بحر بوقرين.

 

وبدأت منذ السبت الماضي، اشتباكات قوية بين الجيش الليبي والمرتزقة السوريين والمليشيات حول طرابلس.

 

والجمعة الماضية، نفذ الجيش الليبي كمينا محكما للمليشيات بمحور الكازيرما، أسفر عن مقتل عشرات المسلحينن، كما تم القبض على 17 آخرين ومصادرة 6 سيارات مسلحة ومدرعة تركية، بحسب تصريحات المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة بالجيش.

 

وتستمر أنقرة في انتهاكاتها للقرارات الدولية بحظر توريد السلاح إلى ليبيا وتجاوزها لإرادة المجتمع الدولي التي تبلورت في مخرجات مؤتمر برلين، وهي: تعزيز مراقبة حظر تصدير السلاح، وتسريح ونزع سلاح المليشيات وفرض عقوبات على الجهة التي تخرق الهدنة.

 

ونقلت تركيا حتى الآن أكثر من 10600 مرتزق غالبيتهم سوريين إلى ليبيا بالتزامن مع اختفاء نحو 9000 متطرف آخرين من المحتمل نقلهم قريبا إلى طرابلس، حسبما أعلن رامي عبدالرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان.