مبادرات نوعية لمكافحة فيروس في تعز

اقتصاد

اليمن العربي

منذ بدأ الحديث في اليمن عن احتمال وصول جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» إلى البلاد، قامت مبادرات شبابية عدة في مختلف المحافظات، وأبرزها تعز، للوقاية من الفيروس والتطوع والمشاركة في جهود مكافحته.

 

«نحن نستهدف وعي المجتمع بشكل أساسي، لأن الوعي هو خط الدفاع الأول للوقاية من فيروس كورونا» هذا ما يقوله منسق مبادرة فريق تعز ضد «كورونا» محمد أمين الوتيري وفقا لـ«البيان»، والذي يضيف: «وتتضمن هذه المبادرة عدداً من المبادرات الشبابية الفاعلة في محافظة تعز، بدأت كحملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت هاشتاق #تعز_ضد_كورونا ومن ثم مجموعة تحمل نفس الاسم ووصل عدد أعضائه إلى عشرة آلاف عضو، وقد لاقت الحملة تفاعلاً كبيراً جداً من قبل اليمنيين الذين أبدوا استعدادهم للتطوع والمشاركة في التصدي لهذا الوباء، ما شجع على إنشاء مبادرة تعز ضد كورونا، لتقوم هذه المبادرة بتنفيذ أنشطة ميدانية وتوعوية للوقاية من فيروس كورونا، ووصل عدد المتطوعين إلى أكثر من ألف متطوع خلال أسبوع من مختلف مديريات المدينة.

 

وتستهدف المبادرات التي تحتوي 20 مبادرة شبابية حسب الوتيري، الرفع من مستوى الوعي الصحي لأفراد المجتمع بطرق الوقاية من الفيروس من خلال منشورات التوعية والنزول الميداني، وتنفيذ حملات التعقيم للأماكن المحتمل أن تكون جيوباً لانتشار الفيروس.

 

ونفذت المبادرة خلال الشهر السابق وبالتعاون مع مكتب الصحة ومكتب الشباب والرياضة 25 دورة تدريبية تم خلالها تدريبـ730 متطوعاً ومتطوعة على طرق الوقاية، بحيث يكون هؤلاء المتطوعون على أهبة الاستعداد لمساندة مكتب الصحة في الإجراءات المختلفة التي سيحتاجها للوقاية من الوباء.

 

«نحن نعمل على تقديم الدعم لفريق جامعي شبابي يقوم بتصنيع جهاز تنفس محلي بتعز، وبدأنا بالفعل بتسهيل عدد من الصعاب التي تواجه فريق العمل من خلال العلاقات الخاصة بالمؤسسة».

 

هذا ما توضحه هبة أحمد سعيد، التي تعمل مديراً تنفيذياً لمؤسسة الشباب الجامعيين، بشأن ما تنوي المؤسسة أن تنفذه من أنشطة خلال أيام.

 

وتضيف هبة وفقا لـ «البيان» كما أننا عملنا على إضافة أنشطة متعلقة بالتوعية بالوباء، وقمنا بإنتاج فلاش توعية موجه لفئة الصم والبكم.