المرصد السوري يكشف أعداد مرتزقة أردوغان في ليبيا

عرب وعالم

اليمن العربي

أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه رصد ، عملية نقل لمرتزقة إلى ليبيا عبر تركيا، ليرتفع عدد مرتزقة أردوغان إلى ما يزيد عن 10 آلاف مسلح.

 

وأوضح المرصد في بيان أنه وصلت خلال الساعات الماضية، دفعة جديدة تضم 500 مسلحا من الفصائل السورية الموالية لأنقرة، للمشاركة بالعمليات العسكرية إلى جانب مليشيات حكومة فايز السراج ضد الجيش الوطني الليبي.

 

وأشار إلى أنه أعداد المرتزقة في الأراضي الليبية حتى الآن، بلغ نحو 10100 مرتزق، بينهم مجموعة غير سورية، في حين أن عدد المجندين الذي وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو 3400 مجند.

 

وذكر المرصد أن هناك نحو 200 طفل تتراوح أعمارهم بين 16 و18 عاما يقاتلون ضمن فرقة "السلطان مراد"، جرى تجنيدهم عبر عملية إغراء مادي في استغلال كامل للوضع المعيشي الصعب وحالات الفقر.

 

 

ويأتي ذلك بالتزامن مع استقدام تركيا آلاف الجنود على متن نحو 3400 آلية عسكرية إلى منطقة "خفض التصعيد"، في الشمال السوري وذلك منذ بدء وقف إطلاق النار الجديد في الخامس من شهر آذار/مارس الفائت.

 

وبلغ عدد الشاحنات والآليات العسكرية التي وصلت منطقة “خفض التصعيد” خلال الفترة الممتدة من الثاني من شهر فبراير/شباط 2020 وحتى الآن، أكثر من 6810 شاحنة وآلية عسكرية تركية دخلت الأراضي السورية، تحمل دبابات وناقلات جند ومدرعات و”كبائن حراسة” متنقلة مضادة للرصاص ورادارات عسكرية، كما بلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب خلال تلك الفترة أكثر 10400 جندي تركي.

 

ووثق المرصد السبت، مقتل 7 عناصر مرتزقة سوريين جراء المعارك الدائرة على محاور عدة داخل الأراضي الليبية، إضافة لأسر عدد منهم في مواقع مختلفة؛ لترتفع حصيلة القتلى في صفوف الفصائل الموالية لتركيا الموثقة لدى المرصد، إلى 318 مقاتل بينهم 18 طفل دون سن الـ 18، كما أن من ضمن القتلى قادة مجموعات ضمن تلك الفصائل.

 

وتستمر انتهاكات أنقرة، للقرارات الدولية بحظر توريد السلاح إلى ليبيا وتجاوزها لإرادة المجتمع الدولي التي تبلورت في مخرجات مؤتمر برلين، (تعزيز مراقبة حظر تصدير السلاح، وتسريح ونزع سلاح المليشيات وفرض عقوبات على الجهة التي تخرق الهدنة).

 

وتتزايد المطالبات الدولية بوقف إطلاق النار في ليبيا كان آخرها مطالبة الدكتور مشعل بن فهم السُّلمي رئيس البرلمان العربي بوقف فوري لإطلاق النار في ليبيا في رسائل وجهها، إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس ورئيس مجلس الأمن الدولي بإلزام مجلس الأمن الدولي كافة الأطراف المتصارعة في ليبيا بالوقف الفوري لإطلاق النار.

 

ويأتي ذلك بعد أن أعلن الجيش الليبي عدة مبادرات بمناسبة عيد الفطر المبارك، بينها تخفيف "المظاهر المسلحة" في طرابلس، ووقف إطلاق النار أحادي الجانب، إلأا أن المليشيات رفضت ذلك.

 

وقرر الجيش الليبي تحريك القوات في جميع محاور القتال في طرابلس لمسافة 2 - 3 كيلومتر على أن تعود المليشيات مثلهم لتوسيع المجال في مساحة طرابلس لتأدية الشعائر الدينية وتبادل الزيارات، إلا أن المليشيات لم تستجب إلى ذلك وبادرت بالهجوم على كل من ترهونة والأصابعة.