روسيا تبحث تمديد خفض إنتاج النفط: "اتفاق أوبك + أثبت فعاليته"

اقتصاد

اليمن العربي

ترى روسيا أن اتفاق أوبك + "أثبت فعالية في التصدي للمسارات السلبية في أسواق الخام، وهو ما دفع وزير الطاقة في البلاد إلى الاجتماع بشركات النفط الروسية لبحث تمديد خفض الإنتاج.

 

وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن اتفاق خفض إنتاج النفط العالمي المبرم الشهر الماضي أثبت فعالية لا شك فيها وساعد في التصدي لأي مسارات سلبية محتملة في أسواق الخام.

 

وأضاف، الثلاثاء، أن مجموعة دول أوبك+ ستدرس تطورات الوضع في أسواق النفط العالمية قبل أن تأخذ أي قرارات جديدة بشأن سياسة الإنتاج.

 

وفي ذات السياق، أبلغت مصادر مطلعة رويترز أن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك سيجتمع مع شركات النفط الرئيسية لبحث سير تطبيق تخفيضات إنتاج الخام العالمية والتمديد المحتمل لمستويات التقليص الحالية بعد يونيو حزيران.

 

والاجتماع المقرر اليوم مؤشر جديد على التزام موسكو بدعم أي خطوات مشتركة جديدة لتحقيق الاستقرار بأسواق النفط ما اقتضت الضرورة، بعد أن قلصت إنتاجها لما يقرب من المستوى المستهدف له بموجب الاتفاق العالمي.

 

وكانت منظمة البلدان المصدرة للبترول ومنتجو نفط كبار آخرون من بينهم روسيا، في إطار مجموعة أوبك+، اتفقوا الشهر الماضي على خفض الإنتاج نحو 10 ملايين برميل يوميا في مايو/ أيار ويونيو/ حزيران من أجل دعم الأسعار والطلب، الذي عصفت به جائحة فيروس كورونا.

 

وكانت مصادر قالت في وقت سابق هذا الشهر إن أوبك+ تريد الإبقاء على تخفيضات إنتاج النفط القائمة بعد يونيو/ حزيران، عندما تعقد المجموعة اجتماعها القادم والذي من المقرر بعده تقليص التخفيضات الحالية إلى 8 ملايين برميل يوميا حتى ديسمبر/ كانون الأول.

 

وقال أحد المصادر إن نوفاك سيرأس اجتماعا مع الشركات عبر الإنترنت.

 

وقال مصدر آخر مطلع على تفاصيل الاجتماع "إمكانية تمديد الحصص القائمة لما بعد يونيو/ حزيران من المتوقع مناقشتها. فترة التمديد ستكون محل نقاش أيضا."

 

وكان نوفاك قال أمس الاثنين إنه يتوقع توازن العرض والطلب في أسواق النفط العالمية خلال الشهرين القادمين.

 

وخام برنت متداول عند حوالي 36 دولارا للبرميل حاليا، لكن الأسعار انخفضت بما يصل إلى 65.6% في الربع الأول من السنة في ظل تهاوي الطلب العالمي على النفط نحو 30% بسبب الأزمة التي كبحت حركة السفر والنشاط الاقتصادي.