تصحيح مسار الموتمر الشعبي العام

اليمن العربي

لقد استغربت في قراءه الخطاب للاخ احمد علي عبدالله صالح بمناسبه ذكرى الثلاثين من الوحده اليمنيه والنقاط العديده الذي اثار الخطاب والذي لم ياتي بجديد سواء الهروب عن الواقع التي تعيشه اليمن نتيجه انقلاب المليشيات الايرانيه الحوثيه في اليمن..

 

وانا اطرح العديد من الاسئله و على أي أساس إيقاف  الحرب؟ 

وهل مؤتمر صادق ابوراس  المتحالف مع الإمامة يلتقى  مع الجمهورية؟

ومن اختار صادق ابوراس  رئيس للمؤتمر وماهي الآلية ؟

 

هل تعرف أن اختيار قيادة جديدة  للمؤتمر من خلال عقد  مؤتمر عام في ظروف  عادية؟ 

ولايصح أن تفرض بقوة عملاء إيران وقطر؟  

وهل زعيم الموتمر الذي قتل  واستشهد ومعه عارف الزوكاه  ومعهم الكثير من الشهداء والجرحى والمعتقلين في سجون  الميليشيات الأمامية تقبل  بمؤتمر فى داخل اليمن يرفض استحواذ السلاليين الإماميين  الذين هم العدوان الإيراني والقطري على الجمهورية  اليمنيه وقد  حصل ذلك فى 21  سبتمبر2014م اليوم الأسود فى تاريخ  اليمن بتغير الجمهورية اليمنيه إلى نظام عميل لإيران واخرج اليمن من الإطار العربي إلى حلقة من حلقات الهلال الفارسي..،

 

 نتمنى فى هذا الشهر رمضان المبارك وفى كل السنة ان لا نكون من أهل النفاق والكذب  والاستهزاء بعقول المؤتمريين أين  أنتم  من وصايا الزعيم   الوصايا العشر  فى فك الارتباط مع الحوثيين بل ومقاتلتهم وهو الصح عملة وهذ هو ما  اوصى به زعيم الموتمر  ويفترض أن يكون حال  الموتمر ولا تكونو اضحك للآخرين  وانا لااتمنى لكم ان تكونوا مثل  النعامه عندما تغرس رأسها في الأرض لتهرب من الواقع والتغطيه للحوثيين على جرائم قتل مئات الآلاف من اليمنيين  فى  معاركه النازية من أجل السلاله  الهاشمية الفارسية ، غير الجرحى والمعتقلين في السجون  والتعذيب وانتهاك كرامة اليمنيات فى سجونه   ومنع المرتبات على موظفي  الدولة ماعدا سلالته  والاستحواذ  على

 الوظائف التعليمية  والحكومية والعسكرية والأمنية  والاستثمارات  والنفط والغاز والطاقة وايرادات الموانى والمساعدات الإنسانية   والتي  تأتي من التحالف  العربي  لليمنيين  وهو يستحوذ عليها  وانتم  تعرفون ولكن لاتجرئو  على الكلام  أين  جثه الزعيم ؟

ليست  فى الثلاجة يا اوباش  واذا لم  تستحوا  فصنعوا ماشئتم ؟ 

الموقف  الصح  هو رفع  العقوبات   والانخراط  مع التحالف العربي والمشاركة في  الشرعية مع اليمنيين وفقا لمبادرة الخليجية و حشد المقاتلين والقبائل  لاستعادة جمهورية 26  ستمبر 1962م  و14  أكتوبر 1963م  وحماية  الوحدة اليمنية  وفقا لمخرجات الحوار والذي كان الموتمر الشعبي أحد أركانه واستعادة الديمقراطية والقضاء على  الكهنوت الامامي والتابعية لإيران وقطر والإمارات  وعدم التفريط بالجمهورية اليمنيه والمساواة فى الحقوق والواجبات  وليس هناك سيد  وعبد  وزنبيل  وقنديل 

 

عيدكم مبارك  با الحرية والعدالة  والمساواة  والقضاء على الثلوث الفقر والجهل والإمام