طبيب يقدم روشته عاجلة لفيروس كورونا

أخبار محلية

اليمن العربي

قدم الدكتور خالد أحمد الشاعر دكتوراه أمراض صدرية جامعة مانشستر، زميل الكلية الأمريكية لأطباء الأمراض الصدرية  روشتة عاجلة لفيروس كورونا

 

 

 وقال إخوتي وأخواتي الكرام

 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

 

نظرا لزيادة الحالات في وطننا الحبيب، سألني بعض الأفاضل أن أكتب مقالًا مختصرًا للمشاركة في رفع مستوى الوعي بما يخص فيروس كورونا، وتوضيح بعض الخطوات الوقائية المهمة و الأغذية التي ثبت علميا فائدتها العظيمة في تقوية الجهاز المناعي، مع بعض المراجع المهمة للمهتمين و الباحثين. وللتسهيل جعلت ذلك على شكل أسئلة قليلة و جوابها.

 

 

 

ماهو فيروس كورونا؟

 

هو نوع من الفيروسات التاجية و الذي لاتزال بعض خصائصه غامضة و تخضع حاليا لأبحاث علمية مكثفة.

 

يؤثر بشكل خاص على الجهاز التنفسي.

 

 

 

ماهي أعراضه؟

 

تشبه إلى حد كبير أعراض الإنفلونزا مثل الحمى والكحة وألم في المفاصل والعضلات والصداع ثم بعد أيام غالبا صعوبة في التنفس.

 

و له أعراض أخرى كضعف أو فقدان حاسة الشم.

 

و هناك من يحمل الفيروس دون أن تظهر عليه أي أعراض.

 

 

 

هل هو خطير جدا؟

 

لاداعي للذعر.

 

 نسبة الوفيات حوالي ٢% ومعظمهم (وليس كلهم) من ذوي المناعة الضعيفة مثل كبار السن الذين لديهم مشاكل صحية كثيرة (حوالي ٩٠% من الوفيات أعمارهم ٦٥ سنة و مافوق).

 

وإن كان ليس له علاج محدد و لا لقاح (إلى الآن).

 

 تظهر لنا شدة الإصابة بالفيروس أكثر في حالة تمكنه من المريض و خصوصا عندما يبدأ يشعر بصعوبة في التنفس.

 

 التأثير الذي رأيناه في الأشعة المقطعية للصدر لعدد كبير من المرضى يبين أن الفيروس قد يحدث ضرر في أنسجة الرئتين في مدة زمنية قصيرة قد تحتاج أمراض أخرى مدة أطول بكثير لتحدث مثل ذلك الضرر.

 

 

 

هل يمكن الوقاية منه؟

 

إن شاء الله نعم، واتباع الخطوات الوقائية التالية مهم جدا في عدم حصول العدوى كليا أو إنتقال عدد أقل من الفيروسات وبالتالي زيادة إمكانية تفوق مناعة الجسم عليها (مايعرف ب viral load).

 

 

 

ماهي هذه الخطوات الوقائية المهمة؟

 

 

 

أولا: وضع منديل عند العطس أو الكحة (مهم جدا، و الإضرار بالناس إثم عظيم)

 

 

 

ثانيا: حفظ مسافة صحية حوالي ٢ متر (social distance) بين الأشخاص في الطوابير ومحلات التسوق و غيرها؛ حتى يرتفع مستوى التهوية وتنخفض نسبة عدد الفيروسات إن وجدت حالة مصابة ولم تظهر عليها الأعراض بعد.

 

 

 

ثالثا: استخدام الكمامات في الأماكن العامة و المزدحمة خصوصا.

 

 

 

رابعا: العناية بغسل اليدين و النظافة عموما

 

 

 

خامسا: اتباع الضوابط التي تقررها الهيئات الصحية والسلطات المختصة.

 

 

 

ماهي النشاطات و الأغذية التي تساعد في تقوية مناعة الجسم و قهر الفيروس؟

 

 

 

١. ثبت علميا أن الرياضة ترفع مستوى جهاز المناعة.

 

 

 

٢. النوم بالليل لمدة ٦-٨ ساعات (نوم النهار ليس صحيا ماعدى القيلولة)

 

 

 

٣. التغذية الصحية وبالذات الأطعمة المضادة للفيروسات مثل الثوم (وهو من أقوى مضادات الفيروسات والفطريات والبكتيريا.

 

وأُوصي به كثيرا و هناك العديد من الأبحاث العلمية التي تدعم ذلك كما هو أدناه في المراجع) والحبة السوداء و جميع مصادر فيتامين سي مثل الحمضيات و الزبادي و غيرها و مركبات فيتامين د

 

 

 

هل من وصفة مجربة؟

 

جربها الكثيرون لسنوات (عند نزلات البرد و حمى الضنك و غيرها) و حتى بعض أطباء الصف الأول أثناء هذه الجائحة و الذين أحسوا أنهم قد التقطوا الفيروس و شعروا بأعراض فبادروا بسرعة بأخذها وكفاهم الله شر هذا الفيروس.

 

وهي كالتالي:

 

ربع ملعقة حبة سوداء مطحونة مع فصين ثوم (تقطع قطع صغيرة) و تخلط مع ملعقة عسل (حجم ملعقة الشاي ٥ مل) و ٣ ملاعق زبادي (حجم ملعقة الشاي) صباحا و مساءا لمدة ٣ أيام أو حسب الحاجة.

 

لأبأس أن تؤخذ قبل الأكل بنصف ساعة لزيادة الإمتصاص.

 

 

 

لماذا هذه المكونات بالذات؟

 

هي خلاصة إهتمام شخصي بالطب النبوي والطب البديل لسنوات.

 

أما الحبة السوداء فيكفينا حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم "الحبة السوداء دواء لكل داء إلا السام و هو الموت" أو كما قال.

 

و البحث العلمي بين خصائصها العجيبة (و لن نستطرد تجنبا للإطالة).

 

 

 

الثوم: لاتكفي هذه العجالة لأبيَّن فائدة الثوم كمضاد فعال جدًّا للفيروسات و الميكروبات الأخرى (فضلا انظر المراجع أدناه).

 

 

 

العسل: يكفينا ماذكره الله عز وجل و رسوله صلى الله عليه وسلم. و له فوائد عجيبة من ضمنها تذويب البلغم و بالتالي تنفس أفضل.

 

 

 

الزبادي: يحتوي على الكثير من البروتينات وفيتامين سي وبي والمعادن. ولهذا فهو مفيد للجهاز المناعي.

 

 

 

هل استخدام المسكنات مضر؟

 

ينصح بإستخدام البنادول (paracetamol) حبة او حبتين قوة ٥٠٠ملجم عند الحاجة (أربع مرات في اليوم كحد أقصى). و ليس (NSAIDS) مثل الأسبرين و الأبوبروفين و الدكلوفيناك.

 

 

 

نسأل الله أن يرفع هذا الوباء عن أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم و عن البشرية جميعا

 

 

 

و الله ولي التوفيق.