إيران تعيد تموضع مليشياتها بسوريا

كشفت تقارير سورية محلية عن أن مليشيات موالية لإيران بدلت مواقعها في سوريا منذ الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفتها خلال الأسابيع الأخيرة.

وقال موقع "دير الزور 24" السوري إن "مليشيا فاطميون الموالية لإيران تم نقلهما إلى المقر الرئيسي في مدينة تدمر السورية، بينما تم نقل مليشيا 313 الإيرانية إلى منطقة السيدة زينب في دمشق".

واستهدفت غارات إسرائيلية منطقتي تدمر والسيدة زينب خلال الأسبوعين الماضيين، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 4 مسلحين إيرانيين و3 مدنيين قتلوا خلالها في أبريل/نيسان.

وقبل أسبوع، قتل 9 مسلحين إيرانيين وعناصر تابعة لمليشيا حزب الله الإرهابي في لبنان خلال هجوم إسرائيلي على مدينة تدمر ، بحسب صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.

وأفاد تلفزيون "حلب اليوم" بأن مليشيا ما يسمى بـ" لواء القدس"، الموجودة في حلب، وتتبع روسيا حاليا، وإيران سابقاً، تم نقلها  إلى مدينة البوكمال، السبت الماضي، للسيطرة على مقرات المليشيات الإيرانية بالمدينة بطلب من روسيا.

وقال إن:"القوات الروسية طلبت من المليشيات الإيرانية في البوكمال سحب جميع عناصرها من المنطقة وإعادة توزيعها على أماكن أخرى".

وأوضح المرصد السوري أن 14 إيرانيًا ومسلحًا موالين لطهران قتلوا خلال الغارات الإسرائيلية على دير الزور.

وأشارت صحيفة "جيروزاليم بوست" إلى أن عدة غارات جوية استهدفت القوات الإيرانية ومسلحين شرقي سوريا خلال الأشهر القليلة الماضية

وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإن مسؤولا بارزا بجيش الاحتلال، قال اليوم الثلاثاء، إن:"إيران قلصت عدد مليشياتها وتخرجهم من قواعدها في سوريا وذلك للمرة الأولى منذ تدخلها في دمشق".

وأضاف المسؤول الإسرائيلي، أن:" الإيرانيين المتواجدين في سوريا يغادرون بسبب الهجمات الجوية الإسرائيلية، أما المليشيات الموالية لإيران، تغادر بسبب قرب انتهاء الحرب في سوريا".

وبحسب التقرير فإن المرصد السوري لحقوق الإنسان ورئيس المخابرات الإسرائيلية السابق عاموس يادلين والممثل الأمريكي الخاص بسوريا جيمس جيفري نفوا إظهار إيران أي مؤشرات على الانسحاب من سوريا، مؤكدين أنها "تغير تموضع مليشياتها من وقت لآخر".