العميد خالد المحجوب: أحياء العاصمة طرابلس تنتفض ضد المليشيات

عرب وعالم

اليمن العربي

أكد العميد خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي أن أهالي العاصمة طرابلس في انتظار دخول قوات الجيش الوطني إلى المدينة للالتحام معها والقضاء على هذه المليشيات.

 

ونقلت"العين الإخبارية عن المحجوب أن أحياء الحي الإسلامي والهضبة وصلاح الدين وغوط الشعال والجمهورية على صفيح ساخن للالتحام مع القوات المسلحة وسط تراجع المليشيات المستمر بجميع المحاور.

 

وأضاف أن "قوات الجيش الليبي تقود المعارك بكل حنكه عسكرية وبخطط وتكتيك عسكري منظم، وتعلم متي تتقدم ومتي ننسحب ومتي تهاجم العدو، ولا تتلقى إملاءات خارجية على عكس المليشيات التي تأتمر بأوامر من خارج الوطن وعبر الحدود لتطبيق مشروع تركي الهدف منه السيطرة علي مقدرات الشعب الليبي."

 

ونوه المحجوب إلى أن تركيا تسعى من خلال المليشيات والمرتزقة والجماعات الارهابية التابعة للسراج للسيطرة علي قاعدة "عقبة بن نافع "العسكرية بمنطقة الوطية وأن دور حكومة السراج هو توفير الدعم المالي الذي تحتاجه المليشيات من مقدرات الشعب الليبي .

 

وتابع مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي: أن كل الهجمات التركية التي باءت بالفشل على القاعدة تستخدم فيه مئات العربات العسكرية بإسناد من الطيران المسير الذي نفذ آخر مرة أكثر من 24 غارة جوية بهدف السيطرة على القاعدة ثم الهجوم علي الرجبان والزنتان معا قرب الحدود التونسية.

 

وبدأ الجيش الوطني الليبي، السبت، تحركات عسكرية واسعة باتجاه قلب العاصمة طرابلس، من محوري صلاح الدين وبوسليم بوسط المدينة، عقب إطلاق عملية "طيور الأبابيل" الجوية، الخميس، ضد العدوان التركي والموالين له.

 

وتم خلال العملية تدمير شحنة أسلحة تركية في مدينة مصراتة، واستهدف الكلية العسكرية في مصراتة، معقل المرتزقة السوريين، وغرفة العمليات التركية بأكثر من 18 ضربة جوية.

 

وشنت مقاتلات سلاح الجو الليبي الخميس سلسلة من الغارات الجوية استهدفت من خلالها عدداً من المواقع بمنطقة بوقرين شرق مدينة مصراتة.

 

كما استهدف سلاح الجو الليبي مجموعة من الأهداف الاستراتيجية للمليشيات الإرهابية بطرابلس، من بينها معسكر البحرية في منطقة تاجوراء، ومعسكر 27 غرب طرابلس، ومقر الرحبة في تاجوراء، الذي تسيطر عليه عدة مليشيات من بينها باب تاجوراء، وبشير البقرة الإرهابي المتطرف المعروفة "برحبة الدروع".