الأفارقة الطريق السهلة لنقل كورونا إلى اليمن

اليمن العربي

قلة قليلة - لا تكاد تذكر - من السياسيين تحدثوا عن امكانية انتقال فيروس كورونا إلى اليمن، عبر المهاجرين الأفارقة!

 

مصادر موثوقة في محافظة مأرب، تؤكد لي قبل رمضان أن المدينة تعج بالأفارقة، وتكاد تكون مدينة تابعة للقارة السمراء لكثرة المهاجرين فيها.

 

إلى الآن لم نسمع عن أية تصريحات فعلية حول الحد من هذه الهجرة التي هي في الأصل غير شرعية.

 

التساؤلات المطروحة:

 

كيف تتم عملية التهريب؟

هل حكومة الرئيس هادي على دراية بها؟

من يقف خلفها؟

هل الغرض سياسي؟

هل هؤلاء الأفارقة نازحين أم أدوات ستستخدم لأغراض أخرى؟

 

عمليات التهريب أو الإدخال تتم بدرجة كبيرة من سواحل عدن، وشبوة وقد لاحظتها قبل أقل من عام أثناء زيارتي عدن، واستغربت حقيقة من الأعداد الكبيرة التي رأيتها على مرمى البصر، وهي تمر مرور الكرام على النقاط العسكرية دون حسيب أو رقيب.

 

ختاما، لم يعد القلق من استخدام هذه المجاميع أدوات للحروب في الوقت الراهن، لكن القلق الحقيقي هو استخدامها لنقل المرض للأراضي اليمنية، في ظل جائحة كورونا