خبير عسكري يكشف لــ"اليمن العربي" ما وراء استقرار حضرموت دون المحافظات الأخرى

أخبار محلية

اليمن العربي

قال الخبير العسكري العميد "حسين علي محسن الحالمي" لقد نصت اتفاقية الرياض تنفيذ بنوده خلال شهرين وها نحن قد تجاوزنا هذه الفتره ولم نرى أي مؤشر على ازاحه الركود والغموض الذي يحيط بهذا الاتفاق ولم نرى موقفا حازما تجاه الطرف المعرقل.

 

وأضاف في حديث خاص لــ"اليمن العربي"  بأن حزب الاصلاح المسيطر على الشرعية عمل على تلقيم الاتفاق من الساعات الأولى.

 

 

 

حزب الإصلاح

 

 

 

وأكد أن توافقات الرياض في وضع حرج وربما تعود الأمور إلى مربع الصفر، حيث قال بأن طيله السنوات الخمس والسنه السادسة في فصلها الاول تسير الاحداث والشرعيه في هزائم متواصله وعبث ونكسات بلغت مبلغا لم يتصوره أحد نتيجه سيطره حزب الاصلاح على الشرعية ، ومارس تعطيل شامل لكل خطوه ومكسب وغوض جهود التحالف في محاربه الحوثي وعدم السماح لتطبيع الحياه وعوامل البناء والتنمية وتم توضيف الحرب توظيف اللاخلاقي وتنصل من مواجهه مليشيات الحوثي الايرانيه وعقد الصفقات العلنيه والسريه وحول الشرعيه الى معسكر للارهاب.

 

إيران

 

كما أوضح العميد حسين الحالمي بأن إيران هي من زمن ما قبل باذان الفارسي في اليمن وقبل بهلوي وخميني وفي الراهن تؤكد العزم والرغبة في اطماعها المكشوفه وإكمال قبضتها بعد العراق وسوريا ولبنان في اليمن إما لماذا اليمن فالدلالات والابعاد واضحه نظرا لموقع اليمن الهام وممراته وموانئه وثرواته ومعطيات اخرى.

 

 

 

وقال إن قضية شعبنا هي قضية أمة وثروة وجغرافيا وتاريخ وتضحيات وهي مبعث الصراع الجاري وقاعدة الحل والسلام والتنمية والشراكة فبدون حل لن يكون هناك سلام شامل في المنطقة ولن نرتضي نحن الجنوبين أن يهشم رأس الجنوب ويمزق جسده بعد اليوم، ولن نستسلم ننتصر أو نموت وبنادقنا ما تزرعه تحصده بعد اليوم وسنجبر أي قيادات جنوبية تساوم بتضحيات ثلاثة عقود من النظال و 11 الف شهيد و47 الف جريح.

 

 

 

فتوي هيئة علماء اليمن

 

 

 

وحول فتوي هيئة علماء اليمن بشأن الجنوبيين، قال الحالمي مجمع الحرب العصبوي الطائفي وجنرالات النهب والموت والفتوى في الشمال منذ أن أنتجته مصانع الإرهاب والتخلف وهم يوظفون الدين لصالح من يدفع لهم، أما نحن في الجنوب العربي بدأ من غزوة التكفير والإحتلال 94م وهم يصدرون فتاوى القتل حسب الدفع المسبق وكل يوم فتوى وقتل وسيظلون كذلك حتى يرث الله الارض.

 

 

 

وأشار بأنه تعدد مسارات الحل وتشعب هذة المسارات والمراوغة وإخضاع كل شي بميزان الربح والخسارة بالنسبة لإطماع الدول الكبرى لانعول على إقدام هذه المؤسسات الدولية بحلول حقيقية وشواهد ماثله عراق سوريا ليبيا اليمن والجنوب.

 

حضرموت

 

وحول استقرار محافظة حضرموت دون المحافظات الجنوبية قال إن حضرموت تتميز بمزايا كثيرة وتنفرد حضرموت كذلك بمزاج غير مضطرب، كما أن البحسني قادم من خلفية دولة اسمها ج.ي.د. ش وجيش كان على رأس وحداته أسمه جيش ج.ي.د. ش، فالبحسني مشروع دولة ونزيه.

 

 

 

حل الأزمة اليمنية

 

 

وفيما يخص حل الأزمة اليمنية نرى الأمر التالي عودة الأمور إلى ما قبل 90م الشمالي له شماله والجنوبي له جنوبه