البحسني يعيد لحضرموت هيبتها

اليمن العربي

أنه لمن محاسن الصدف أن يأتي يوم الرابع والعشرون من ابريل في أول ايام شهر رمضان المبارك اعاده الله علينا وعلى الامة الاسلامية بالخير واليمن حلت علينا الذكرى الرابعة لتحرير ساحل حضرموت من قبضة تنظيم القاعدة بعد أكثر من عام سيطر تنظيم القاعدة على مدينة المكلا حاضرة حضرموت عبث فيها بكل مقدرات حضرموت الساحل واستولى على كامل مرافق الدولة بما فيها من معسكرات للجيش والأمن وبفضل تلك المقدرات اصبحوا قوة ضاربه لايستهان بها وامام كل ذلك الصلف تداع من كل الاطياف ودفعوا بأبنائهم فلذات اكبادهم للانضمام لمعسكرات التدريب التي أنشائها التحالف العربي في صحراء حضرموت (رماه) والمسيلة لتشكيل قوة عسكرية حضرمية ضاربة لطرد تنظيم القاعدة من ساحل حضرموت وقدم اتحالف العربي كل الامكانيات المادية الاسناد والدعم لهذه القوة الوليدة وكانت قرارات قيادة الشرعية بتعيين القادة المجربين لقيادة هذه القوة العسكرية بقيادة اللواء فرج سالمين البحسني .

وتم تجهيز هذه القوات لخوض معركة الشرف والكرامة لتحرير الساحل فكانوا هؤلاء الرجال عند مستوى المسئولية وتم التخطيط والتحرك باسناد من طيران التحالف العربي فجاء يوم الرابع والعشرين من ابريل يوم النصر المبين ليدخل هؤلاء الرجال الابطال مدينة المكلا فاتحين منتصرين في عملية عسكرية خاطفة اذهلت الكثير من العسكريين وشهد بها الجميع العدو قبل الصديق تحدثت عنها وكالات الانباء العربية والعالمية بكثير من الاعجاب لما قدمه الجندي الحضرمي في هذا اليوم الكثير من العبر والدروس اثبت للعالم أن الجندي الحضرمي قادر على احداث المعجزات متى ما اعطي الثقة ...    أن ما حدث يوم 24ابريل ليس تحرير الأرض فقط وانما كان تحرير العقول وتحطيم القيود التي فرضت على ابناء حضرموت منذ يوم السابع عشر من سبتمبر 1967م عندما تم نزع الثقة منهم بعد الاحتلال اليمني البغيض لقد استعاد ابناء حضرموت في 24ابريك كرامتهم وارضهم لقد قدم الجنرال فرج سالمين البحسني واشباله درسا  في العسكرية الحديثة واثبتوا للجميع بأن قادرين على انتزاع حقوقهم بعد أن استعادة حضرموت درعها وسيفها .

واليوم وبعد مرور اربع سنوات على تحرير ساحل حضرموت من تنظيم القاعدة بقيادة اللواء البحسني  وبدعم من التحالف العربي بقيادة سلمان الحزم والعزم اليوم يعود اللواء فرج سالمين البحسني لينتزع قرار حضرموت  اليوم أعاد البحسني لحضرموت هيبتها وكرامتها المسلوبة في سبتمبر 1967م اليوم يقف البحسني كالطود الشامخ في وجه من يريد جرجرة حضرموت لمربع الفوضى والتبعية يقف في وجه من يحاول أعادة حضرموت لبيت الطاعة ليقول لهم لا والف لا حضرموت اليوم ليست حضرموت 1967م وليست حضرموت 1990م وليست حضرموت 1994م ولن نسمح لمن يعمل على زعزعة أمن واستقرار حضرموت عودوا الى رشدكم قبل فوات الاوان فحضرموت قد اختارت طريقها بقيادة ابناها البار القائد الفذ اللواء فرج سالمين البحسني  ومن وراه كل المخلصين والشرفاء من ابناء حضرموت فيكفيكم متاجرة بحضرموت في اسواق النخاسة ويكفي ماجنيتموه  من فللا وعمائر وسيارات وارصدة فأنتم لا تمثلون سوى انفسكم فلن يسمح ابناء حضرموت بأن يقرر مصيرها مراهقين الاصلاح والاشتراكي وحزب الرابطة من تتلمذوا في طلائع علي عنتر وشبيبة فتح وارشيف صحيفة الشرارة واليوم يتسابقون على منصات الارتزاق ابدا حضرموت فيها رجالها وعلى السلطة المحلية فتح ملفات امثال هؤلاء ومحاسبتهم .

في الختام المجد والخلود لشهدائنا الابرار وعاشت حضرموت حرة برجالها المخلصين وكلنا فداء لوطننا حضرموت وخلف قائدنا الجنرال البحسني .