خليفة حفتر يوجه ضربة قاسمة لتركيا وقطر وأذرعهما في ليبيا

عرب وعالم

اليمن العربي

وجه القائم العام للجيش الليبي، المشير، خليفة حفتر، ضربة قاسمة لتركيا وتركيا وأذرعهما في البلاد من الإخوان وميليشيات حكومة فايز السراج والتنظيمات المتطرفة الموالية لها، بإعلانه، اليوم الإثنين، قبول تفويض الشعب لإدارة البلاد ، وإلغاء اتفاق الصخيرات.

 

وجاء إعلان المشير حفتر، عقب مسيرات شعبية شهدتها مناطق ومدن ليبية قبل أيام داعمة لدعوة كان حفتر قد أطلقها للمطالبة بإسقاط الاتفاق السياسي والمجلس الرئاسي، إلى جانب تفويض عدد من النواب والفعاليات السياسية الجيش لإدارة شؤون البلاد.

 

وقال المشير حفتر في كلمة موجزة له اليوم "استجابة القيادة العامة للجيش الليبي لمطلب إسقاط الاتفاق السياسي واعتباره جزءا من الماضي" .. مؤكدا "ثقل المهمة وجسامة المسؤولية".

 

وأكد إن قيادة الجيش وضباطه وجنوده سيكونون رهن إرادة الشعب الليبي، وتعهد برفع المعاناة عنه وتوظيف خيرات البلاد لخدمته في شتى المجالات .

 

وبهذا الصدد شدد المحلل والباحث السياسي، د. محمد رضوان، في تغريدة له بتويتر، أهمية قبول المشير خليفة حفتر بالتفويض الشعبي لقيادة المرحلة الانتقالية في ليبيا، نحو دولة مدنية ذات مؤسسة دائمة، وكذلك وقف العمل باالاتفاق السياسي الموقع في مدينة الصخيرات المغربية.

 

وقال "برافو شعب ليبيا .. ضربة قاصمة لتركيا والدويلة المارقة فهذا ما كان يجب حدوثه من زمان" .

 

وأعلنت قبائل ليبيا في وقت سابق دعمها لتحركات الجيش الليبي الهادفة تحرير المدن والعاصمة طرابلس من التنظيمات الإرهابية المتطرفة التي تدعمها حكومة فايز السراج التي إستعانت بتركيا لدعمها ضد تحركات الجيش.

 

وقامت تركيا بإستقدام مئات العناصر الإرهابية من الميليشيات المتطرفة الموالية لها في سوريا لمساندة السراج وميليشياته، كما دفعت بالعشرات من الضباط والقيادات العسكرية التابعة لها لإدارة المعركة بإسناد من الطائرات المسيرة، على الرغم من إتفاق برلين والقرارات الدولية التي نصت على منع توريد السلاح إلى ليبيا .