شاهد .. القوة التسليحية الفشنك للجيش الإيراني

عرب وعالم

اليمن العربي

تحولت إيران من دولة معتدلة ذات علاقة قوية مع جيرانها إلى فقاعة صوتية تعتمد على مبدأ أسمته تصدير الثورة، وهو في الحقيقة تصدير الفوضى والإرهاب والخراب والفشل، وذلك منذ وصول الخميني إلى السلطة في إيران عام 1979 .

 

ومن أكبر الفقاعات التي يتبناها نظام طهران هي القوة التسليحية التي يدعي امتلاكها، فلا يكاد تمر أشهر حتى تعلن إيران تجربة صاروخية جديدة أو اختراع طائرة فائقة الإمكانات، ولكن هل هذه الادعاءات التي يحتفي بها الإعلام الإيراني حقيقية أم دعاية زائفة لقوة متوهمة؟

 

 

كثير من التجارب التي تعلنها إيران، ويتولى متخصصون التحقيق فيها ينتهي الأمر إلى كونها مجرد ادعاءات إيرانية، لأسلحة إما لا تعمل أو أنها معدلة تقنيًا بالفوتوشوب أو مجرد تطوير لمعدات قائمة بالأساس.

 

في فبراير 2013، تم الكشف عن الطائرة "قاهر 313" خلال بث تلفزيوني، لكن الحقيقة أن هذه الطائرة يبدو أنها كانت مصممة لحضور حفل الافتتاح فقط وليس الطيران، فالطائرة مليئة بالعيوب، فضلاً عن مواصفات تقنية لا تجعلها طائرة قادرة على الطيران، مرجحين أنها طائرة بلاستيكية.

 

وفي 2013، أعلنت إيران عودة القرد الذي تم إطلاقه في مركبة فضائية، حيث أرسل القرد من أجل إجراء بعض البحوث الفضائية، ولكن بالتدقيق في صورة القرد التي ادعت وسائل الإعلام الإيرانية عودته من الفضاء، حيث ظهر هذا القرد مختلفًا عن القرد الذي تم تصويره قبل عملية الإقلاع، والأمر بسيط مات قرد فجاء بآخر.

 

وفي نوفمبر 2012، نشرت الصحافة الإيرانية صورة لنوع جديد من الطائرات بدون طيار، يسمى "كوكر 1"، لكن يبدو أن عملية إثبات وجود سلاح حقيقي بحوزة الجيش أو الحرس الثوري أمر أكثر تعقيدًا عما كانت تتخيله وسائل الإعلام الإيرانية، ويستلزم وجود أدلة أقوى من مجرد صورة معدلة بالفوتوشوب، فصورة الطائرة المنشورة تمّ كشف أنها في الأصل صورة لطائرة بدون طيار التقطت في جامعة "شيبا" في اليابان، حيث تم تعديلها ووضع اسم "كوكر 1".

 

وفي يوليو 2008، نشرت في أهم الصحف العالمية كنيويورك تايمز، ولوس أنجلوس تايمز وغيرها، صورة عبارة عن عملية إطلاق لصواريخ من طراز "شهاب 3"، لكن في الحقيقة، رغم نشر هذه الصورة في أكبر الصحف العالمية، فإن هذا ليس دليلًا على صحتها، حيث تبين أن الصورة الأصلية مختلفة عن هذه، فالصورة الحقيقية كانت تظهر إطلاق 3 صواريخ فقط وليس أربعة، لأن إحدى المنصات فشلت في إطلاق الصاروخ الرابع، ولكي يتم التغطية على هذا الخطأ المثير للسخرية، تم الاستعانة ببرنامج الفوتوشوب لإطلاق الصاروخ الرابع.