خارجية ليبيا تدين "قرصنة" حكومة السراج لـ"مساعدات كورونا"

عرب وعالم

اليمن العربي

أدانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الليبية ما قامت به حكومة فايز السراج غير المعتمدة من البرلمان من قرصنة على المساعدات الإنسانية المقدمة من الاتحاد الأفريقي إلى ليبيا لمكافحة جائحة كورونا.

 

ووفقا للعين، قالت الوزارة، في بيان، السبت، إن حكومة السراج وظفت هذه المساعدات سياسيا من أجل كسب ولاء بعض البلديات التابعة للمليشيات المسيطرة عليها وعلى وقرارتها.

 

وأوضحت أن ما خصصه الاتحاد الأفريقي لدول الاتحاد من دعم طبي مقدم من شركة "جاك ما" الصينية؛ لمواجهة وباء كورونا في أفريقيا، سلمته إلى حكومة السراج والتي قامت بمنع إيصالها إلى أكثر من 85 بلدية من أصل 105 بلديات تتبع الحكومة الليبية المنبثقة عن مجلس النواب الليبي.

 

وأشارت إلى أنها تواصلت مع الاتحاد الأفريقي من أجل التنبيه على عدم شرعية حكومة الوفاق وأنها حكومة مرتهنة لحكم المليشيات وأن هذه المساعدات لن تصل إلى مستحقيها.

 

كما نبهت الخارجية الليبية، حسب البيان، إلى أن هذه المساعدات هي لأغراض إنسانية بحتة ولا يمكن بأي شكل من الأشكال توظيفها سياسيا وحرمان الشعب الليبي منها.

 

وطالبت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية المجتمع الدولي وجامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي ومنظمة التعاون الإسلامي وكل المنظمات الدولية والإقليمية بسحب الاعتراف من حكومة السراج غير الشرعية التي لا تمثل الليبيين، ولا تعبر عن إرادتهم.

 

كما طالبت بدعم الشعب الليبي في "استعادة دولته من المليشيات الإجرامية والإرهابية والمرتزقة الأجانب من أجل بناء ليبيا الجديدة، دولة القانون والمؤسسات."

 

وسجلت ليبيا أولى الحالات المؤكدة بفيروس كورونا في 24 مارس/آذار الماضي، وتبعها الإعلان عن عدد من الحالات، لتستمر فرق الرصد والتقصي في تتبع المخالطين.

 

وفقا لجدول وإجراءات محكمة، ارتفعت إجمالي الحالات المؤكدة إلى 61 شخصا، بينهم حالتا وفاة.