بيان شديد اللهجة.. الجالية الجنوبية بالقاهرة تُعلن تأييد المجلس الانتقالي

أعلن أبناء الجالية الجنوبية، في جمهورية مصر العربية، تأييدهم الكامل للبيان والقرارات الصادرة، أمس السبت، 25 ابريل 2020م، والقاضي باعلان حالة الطوارئ والإدارة الذاتية للجنوب، حيث أكدوا علي استعدادهم لتلبية نداء الوطن تحت قيادة الرئيس اللواء عيدروس الزبيدي والقوات الجنوبية.

وذكر بيان صادر عن الجالية الجنوبية اليمنية بالقاهرة، تأكيدهم علي ماجاء في بياناتها السابقة من تأييد ومساندة، موضحين للقوي الوطنية أسباب التأييد، وهى نصاً كالآتي:- 

“إننا تابعنا خلال الأشهر الماضية ما تعرض له الوطن من عناء وظلم وتهميش واضطهاد وفساد وتوج كل ذلك بالكوارث المتلاحقة التي لحقت بالوطن وزاد من قسوتها ذلك الإهمال المتعمد والتعنت والصلف للحكومة اليمنية، الذي أدي إلي تردي الخدمات واستخدامها كسلاح لتركيع الشعب الجنوبي، وفرض عليه القوي الراديكيالية بالتهرب من تنفيذ اتفاق الرياض والمحاولات المتكررة لاقتحام عدن من قبل قوي موالية لحزب الإصلاح التابع لتنظيم الإخوان المسلمين”.

  واستكملت الجالية الجنوبية، خلال البيان، قائلين “إن الجالية الجنوبية في مصر تقف مع حق شعب الجنوب في استعادة دولته برؤية ونظام جديد يحقق المساواة بين الجميع، وتأييدنا لقيادة المجلس الانتقالي استمرار لتفويضنا له في حمل القضية الجنوبية أمام كل المحافل الإقليمية والدولية وإدارة البلاد.

كما ناشدت الجالية الجنوبية بالقاهرة، المجتمع الدولي، قائلين“اننا نناشد المجتمع الدولي والتحالف العربي أن يحترم إرادة الجنوبيين، وأن يُحافظ علي المكتسبات علي الأرض وأن يدركوا أن إعلان قيادة المجلس اتخاذ هذه الخطوة في هذا الظرف الصعب؛ يأتي لحماية الوطن من المتربصين الذين يريدوا استثمار الانتصارات واستبدال الاحتلال الحوثي الإيراني بقوي سياسية ودولية تعادي التحالف وبذلت الغالي والنفيس من أجل إجاد لها موطئ قدم في أرضنا، وهو الأمر الذي ترفضه بلادنا وهذا ما يفسر حقيقة استخدام الخدمات الأساسية كسلاح لتركيع الشعب واخضاعه، وهو ما يرفضه كل وطني شريف ويكشف بصورة جلية المؤامرة السياسية ووقوع قيادة الشرعية في اسر مصالح وقوي راديكالية.

  وأضاف أبناء الجالية، “إننا من أرض مصر العظيمة التي انهزمت فيها كل المؤامرات، والتي أثبتت قيادتها انتصارها لإرادة شعبها في رفض قوي التآمر والمتاجرة بالدين، نُعلن تأييدنا لكل القرارات التي اتخذتها قيادتنا السياسية”.