تعرف على قصة تعافي أول يمني أصيب بكورونا في فنلندا

أخبار محلية

اليمن العربي

خبر سار أتاح تسجيل مرئي للمريض الدكتور جمال العكام انتشر على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، التعرف أكثر على مراحل إصابته بالفيروس قبل دخوله المستشفى.

 

بخطوات وئيدة وابتسامة عريضة، وقف الدكتور العكام أمام كاميرا صديقه عبدالحافظ الحاج، الذي كان في انتظاره بعد خروجه من المستشفى.

 يقول العكام إنه أصيب بالفيروس قبل 3 أسابيع ثم تم نقله إلى المستشفى ليحظى بعناية فائقة. واعترف بأنه لم يكن يتوقع على الإطلاق الإصابة بالفيروس، وكان يتساهل في بعض التصرفات.

وأضاف أنه عندما كان في هلنسكي لعلاج أبنه محمد، أصيب بحمى وسعال خفيف لمدة أسبوع بعدها تعافى نسبيا لكن موجة المرض عادت وضربته من جديد.

اسعف بعدها العكام في  9 أبريل إلى المستشفى وسجلت نتيجة الفحص بأنها إيجابية، وأبلغوه بإصابته بـ"كورونا".

يؤكد العكام أن الأعراض المرضية التي داهمته كانت متوسطة أو عادية، لم تكن تستدعي التدخل لإنقاذه بأجهزة التنفس الصناعي، وقبل يومين خضع للفحص وكانت النتيجة سالبة، بمعنى خلوه بالمرض وعرضوا عليه الخروج من المسشفى لكنه فضل البقاء كاحتياط لإجراء فحوصات على مدى يومين للتأكد من شفائه من المرض.

نصح العكام في الختام أبناء الشعب اليمني، بالابتعاد الاجتماعي وتجنب الازدحام والامتناع عن المصافحة باليد وتبادل التحايا من بعيد، والالتزام بالحذر.

يندرح العكام من محافظة إب، وهو حاصل على الدكتوراه من جامعة اوتارا UUM بماليزيا، ومنذ قرابة سنتين انتقل للعيش في فنلندا.