الانتقالي يضطر إلى استنفار قواته بعد تراجع فرص التهدئة في أبين وتحشيدات الإخوان 

أخبار محلية

اليمن العربي

أبين - اليمن العربي 

اضطر المجلس الانتقالي الجنوبي إلى استنفار قوّاته استعدادا لأي مواجهة قادمة.

وكشفت مصادر يمنية مطلعة، عن تراجع فرص التهدئة في أبين شرقي عدن بسبب مواصلة الشرعية اليمنية التي يهيمن عليها الإخوان حشد قواتها هناك. 

وأشارت المصادر وفق صحيفة "العرب" الصادرة اليوم الجمعة تابعها "اليمن العربي"، إلى فشل وساطات قام بها التحالف العربي لتخفيف حدة التوتر في ظل مؤشرات على انفجار مفاجئ للوضع، نتيجة إصرار القوات الحكومية على استقدام المزيد من التعزيزات من محافظتي شبوة ومأرب، ودفع المجلس الانتقالي في المقابل بقوات إضافية إلى مناطق التماس في محيط بلدة شقرة الساحلية بمحافظة أبين.

وفي إطار التحركات لاحتواء التوتر، أشارت مصادر إعلامية تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي إلى لقاء جمع أحمد سعيد بن بريك رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، الأربعاء، بلجنة التهدئة التي تضم اللواء فضل حسن قائد المنطقة العسكرية الرابعة والعميد ثابت مثنى جواس قائد محور العند قائد اللواء 131 مشاة الذي يتولى أيضا رئاسة لجنة التهدئة.

ووفقا للمصادر فقد وقف الاجتماع على نتائج اللقاءات التي تمت بين لجنة التهدئة وقيادات الوحدات العسكرية التابعة للشرعية المتمركزة في منطقة شقرة، والتي تضمنت التفاهم حول تخفيف حدة التصعيد العسكري والسياسي والإعلامي وعقد اجتماع مشترك في مقر قيادة التحالف العربي بعدن بحضور أربعة ممثلين عن المجلس الانتقالي ولجنة التهدئة.

 ونقلت المصادر عن بن بريك تأكيده في ختام الاجتماع على التزام المجلس بوقف إطلاق النار وتنفيذ اتفاق الرياض