الجيش الليبي: عناصر القاعدة وداعش شاركوا في الهجوم على صبراتة

عرب وعالم

اليمن العربي

أكد الناطق الرسمي باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري أن تنظيمي القاعدة وداعش شاركوا في الهجوم على مدينة صبراتة.

 

وأضاف المسماري، في مؤتمر صحفي من بنغازي، الأربعاء، أن الهجوم شارك به الهاربين من بنغازي من أنصار الشريعة والمصنفين دوليا، بسبب رفض أهالي صبراته وجود المليشيات الإرهابية، وفقا للعين.

 

وتابع المسماري أن "الإرهابيين الهاربين من بنغازي يتواجدون الأن في منطقة جميل قرب الحدود التونسية ويرتكبون جرائم ضد الإنسانية وسرقوا كل شيء".

 

وشدد المسماري على أن "السراج الذي يرحب بالهجوم على صبراتة يناقض نفسه ففي عام 2018 رحب بتطهير المدينة من تنظيم داعش وأصدر قرارات ترقية للضباط".

 

وأضاف أن "الجيش الليبي لم يدخل صبراتة سابقا بالسلاح بل التف أبنائها مع الجيش وقاموا بطرد داعش ومليشيات تهريب البشر، وأن القوات المكلفة بالحماية رأت أن الدفاع من داخل المدينة سيتسبب في خسائر كبيرة بالأرواح فقررت الانسحاب إلى قاعدة الوطية الجوية".

 

 

وكشف أن "المليشيات الإرهابية سرقت سيارة طبيبة أوكرانية في مدينة صبراتة وأجبروها على النزول منها تحت تهديد السلاح".

 

ولفت إلى أن "المليشيات عاثت في المناطق التي هاجمتها فسادا وحرقوا المنازل والمزارع".

 

وأضاف المسماري أن "المليشيات اختطفت عائلات كاملة وتم تهريبها إلى مدينة الزاوية بقوة السلاح، كما تمت سرقة معارض سيارات".

 

وعلى صعيد المعارك حول طرابلس ومصراتة أكد المسماري أن "القوات تقوم بواجبات تكتيكية بمنطقتي القداحية ووادي زمزم شرقي مصراتة".

 

وتمكنت قوات الجيش الليبي، بحسب المسماري، من تدمير القدرات المليشيات الإرهابية المعززة بمرتزقة سوريين ومدعومة بالطيران التركي المسير القتالية التي كانت تريد مهاجمة الجفرة وسرت والموانئ النفطية.

 

وأعلن الجيش الليبي رصد تحشيدات من مصراتة قرب تاورغاء وشرقي مصراتة تحت غطاء جوي تركي، كما حققت قوات الجيش الليبي تحقق تقدمات في أبو سليم وعين زارة منذ يوم الاثنين الماضي.