ديفيد شينكر: إيران لا تزال تشكل خطرًا كبيرًا على قواتنا في العراق

عرب وعالم

اليمن العربي

أكد مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر، أن إيران لا تزال تشكل خطرًا كبيرًا على قواتنا في العراق.

 

وقال ديفيد شينكر: "إذا كان رئيس الوزراء العراقي ملتزمًا بمحاربة الفساد، فسيكون ذلك في صالح العلاقات بين واشنطن وبغداد". 

 

وفي وقت سابق الخميس، تعهد رئيس الوزراء العراقي المكلف مصطفى الكاظمي، بعدم السماح لأحد باتهام العراقيين بالتبعية للخارج، مشيرا إلى أن سيادة بلاده خط أحمر، ولا يمكن المساومة عليها أو التنازل عنها، متعهداً بالعمل على حظر السلاح.

 

وقال الكاظمي في تصريحات عقب تكليفه، بعد اعتذار عدنان الزرفي، إن الدولة تملك الحق الحصري في حيازة السلاح بجميع أنواعه وسيتم العمل على وقف انفلاته، لافتا إلى أن حكومته ستعكف على تحريك عجلة الاقتصاد بتنويع مصادر الدخل.

 

وشدد في الوقت نفسه على أن محاربة الفساد مهمة وطنية وإعادة النازحين هدف لن تتخلى عنه وزارته.

 

وتابع: "علاقاتنا الخارجية يجب أن تنطلق من مبادئ السيادة الوطنية والاحترام والتعاون والتوازن، فالأزمات مع الخارج لا تخدم الاستقرار الداخلي والعلاقات المتوازنة هي التي تحفظ كرامة شعبنا".

 

 

واختتم الكاظمي حديثه، بقوله: "علينا أن نعمل معًا لحماية البلاد من الأزمات والحروب العبثية، والدولة ليست حزبًا أو طائفة أو مجموعة".

 

وفي نهاية مارس/آذار الماضي، حذرت الحكومة العراقية من عواقب استهداف قواعد عسكرية تستضيف قوات للتحالف الدولي، فيما بدا رسالة للمليشيات الموالية لإيران.

 

وأشار رئيس حكومة تصريف الأعمال عادل عبدالمهدي إلى رصد "طيران غير مرخص" فوق مواقع عسكرية، في وقت تجري فيه مليشيات إيرانية مناورة واسعة تتخللها تدريبات باستخدام طائرات مسيرة.

 

وقال عبدالمهدي، في تصريح نقلته وكالة الأنباء العراقية الرسمية، إن "القيام بأعمال حربية غير مرخص لها يعد تهديداً لأمن المواطنين وانتهاكا للسيادة ولمصالح البلاد العليا".