مقتل قيادي بمليشيا موالية لتركيا في سوريا

عرب وعالم

اليمن العربي

قتل قيادي في مليشيا "السلطان مراد" الموالية لتركيا، مساء الأربعاء، نتيجة استهداف سيارته بعبوة ناسفة بمدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

 

وقال المرصد، في بيان الخميس، إن انفجاراً عنيفاً ضرب مدينة الباب بشمال شرق مدينة حلب السورية نجم عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة بالقرب من مسجد فاطمة الزهراء وتسبب في إصابات في صفوف أحد الفصائل (المليشيا) الموالية لتركيا بجراح خطيرة.

 

 

من جهة أخرى، أورد المرصد، في بيانه، أن امرأة توفيت بسبب جراح أصيبت بها صباح اليوم جراء انفجار عبوة ناسفة أسفل سيارة لنقل الوقود بحي الأشرفية بمدينة عفرين السورية.

 

وينتشر الجيش التركي وفصائل موالية له في مناطق مختلفة بمحافظات الحسكة وإدلب وحلب شمال شرقي سوريا.

 

وتزيد خسائر الجيش التركي في الشمال السوري من الضغوط على الرئيس رجب طيب أردوغان بعد خسائره المتواصلة جراء تقدم الجيش السوري.

 

وعلى مدى السنوات الخمس الأخيرة، شنّت تركيا عمليات عسكرية داخل الأراضي السورية بمعدل عملية واحدة كل عامين، فكانت الأولى "درع الفرات" عام 2016 التي غزت فيها الدبابات التركية الأراضي السورية لأول مرة من عام 2011.

 

ثم جاءت عملية "غُصن الزيتون" في 2018 التي هدفت إلى إنهاء وجود القوات الكُردية في مناطق الحدود بين البلدين، وانتهت باحتلال تركيا عددا من المدن في الشمال السوري.

 

وبعدها جاءت عملية "درع الربيع" في مارس/آذار 2020 التي هدفت لوقف تقدُم الجيش السوري في محافظة إدلب، وانتهت نهاية فاشلة وقبل الرئيس أردوغان الشروط الروسية لوقف القتال في القمة التي عُقدت بينهما يوم 5 مارس.