مليشيا الحوثي الإيرانية ترفض وقف إطلاق النار وتشن هجوما بالجوف

أخبار محلية

اليمن العربي

رفضت مليشيا الحوثي الانقلابية، الالتزام بقرار وقف إطلاق النار الذي دعت له الأمم المتحدة، رغم إعلان التحالف العربي والحكومة اليمنية الشرعية الالتزام بالهدنة التي دخلت حيز التنفيذ منتصف نهار الخميس.

 

وقال الناطق الرسمي لمحور الجوف، ربيع القرشي، في بيان، إن مليشيا الحوثي تشن عدة هجمات على معسكر "الخنجر" الخاضع لسيطرة الشرعية، والمواجهات ما زالت مستمرة حتى الساعة 6:00 بتوقيت اليمن.

 

وفي مأرب، أكد الجيش ، في بيان، أن مليشيا الحوثي، شنت قصفا مدفعيا مساء الخميس على مواقعه في جبهات "صرواح" و"هيلان" .

 

واتهم الجيش الوطني، المليشيا الانقلابية، بتحشيد عناصرها وآليات عسكرية إلى جبهات صرواح، رغم سريان الهدنة.

 

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت المليشيا الحوثية بشكل صريح رفضها لوقف إطلاق النار، واعتبر متحدثها الرسمي، في تصريحات صحفية، الهدنة التي دعت إليها الأمم المتحدة، بأنها "مناورة سياسية".

 

وكان رئيس الحكومة الشرعية، معين عبدالملك، اتهم المليشيا الحوثية، بمواصلة الخروقات رغم إعلان وقف إطلاق النار، وذلك باستهداف محافظة مأرب بصاروخ باليستي وقصف الحديدة. 

 

وقال عبدالملك، في تغريدة على "تويتر"، إن استهداف الأحياء السكنية الآمنة في مدينة مأرب بصاروخ باليستي وقصف الحديدة وغيرها بعد إعلان وقف إطلاق النار أعمال إجرامية جبانة لا تجد تفسيرا، بمقتضيات الحرب بل بدوافع العقلية الإرهابية لمليشيا عنصرية تستمرئ القتل والدم وتجد في كل دعوة للسلام فرصة لتغيير موازين القوى".

 

 وأضاف: "وقف إطلاق النار فرصة جادة لتأمين اليمن والشعب اليمني من مخاطر فيروس كورونا، لا فرصة للابتزاز واستغلال حاجات الشعب ومخاوفه، نأمل أن يستجيب الانقلابيين لمقتضيات الهدنة الإنسانية وأن لا يمضون أكثر في طريق الدم والنار".

 

وتمتلك مليشيا الحوثي سجلا أسود في انتهاك قرار وقف إطلاق النار التي ترعاها الأمم المتحدة منذ بدء الانقلاب قبل 5 سنوات، وآخرها اتفاق ستوكهولم الهش في مدينة الحديدة، والذي شهد أكثر من 6 آلاف خرق خلال عام واحد من توقيعه، وفقا لمصادر حكومية.