الميليشيات تواصل رفضها لوقف إطلاق النار وتستهدف الجيش في مأرب
تواصل ميليشيا الحوثي الإنقلابية، رفضها لوقف إطلاق النار الذي أعلنه التحالف العربي لدعم الشرعية، ليل أمس، من جانب واحد للتركيز على مواجهة فيروس كورونا المستجد، وتجاوباً مع دعوة المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث .
وذكرت مصادر عسكرية، أن ميليشيا الحوثي إستهدفت اليوم الخميس، مواقع الجيش الوطني في جبهتي المشجح وهيلان غربي مارب بأربعة صواريخ .
وأضاف أن الميليشيات تستغل الهدنة التي أعلنها التحالف لحشد التعزيزات إلى الجبهات التي شهدت فيها إنكسارات وهزائم متتالية خلال الأيام الماضية .
وكان وزير الإعلام، معمر الأرياني، إن جماعة الحوثي خرقت وقف إطلاق النار، بقصف مدينتي مأرب (شرق) والحديدة (غرب).
وأوضح الإرياني أن "مليشيا الحوثي ترد على دعوات تحالف دعم الشرعية لوقف النار بإطلاق صاروخ استهدف أحياء سكنية في مأرب، وقصف مناطق محررة بالحديدة، مع الدفع بعناصرها في محاولة يائسة لاستعادة السيطرة على معسكر اللبنات شرقي الجوف (شمال)".
وأضاف في سلسلة تغريدات عبر تويتر أن "التصعيد الذي يأتي بعد ساعات من مبادرة تحالف دعم الشرعية بوقف إطلاق نار شامل لمدة أسبوعين، يؤكد عدم جدية مليشيا الحوثي".
واتهم الإرياني جماعة الحوثي بأنها "مجرد أداة بيد إيران ولا تعنيها مصلحة الشعب اليمني وما يعانيه من مخاطر تحسبا لانتشار فيروس كورونا".
وحمّل الإرياني، المبعوث الدولي لليمن مارتن غريفيث المسؤولية الكاملة عن "تصعيد الحوثيين في مختلف جبهات القتال واستمرار جرائمهم بحق اليمنيين".