زعيم تركي معارض : كورونا ضرب البلاد في أشد لحظات ضعفها بسبب أردوغان

عرب وعالم

اليمن العربي

قال علي باباجان، رئيس حزب "الديمقراطية والتقدم" التركي المعارض، إن أزمة فيروس كورونا المستجد، ضربت بلاده في أشد لحظات ضعفها، خلال حكم الرئيس رجب طيب أردوغان، مشيرا إلى وجود 55 مليون تركي لا يحصلون على دخل من الدولة.

 

وبحسب موقع العين الإخبارية، فإن تصريحات نائب رئيس الوزراء التركي الأسبق، جاءت خلال مقابلة تلفزيونية، تطرق فيها إلى آخر التطورات التي تشهدها بلاده في ظل تفشي الوباء بشكل متسارع. وفق ما أوردته صحيفة "جمهورييت"

 

باباجان الذي تولى من قبل حقيبة الاقتصاد في عدد من الحكومات، حذر من خطورة الوضع المالي في تركيا، مشيرا إلى أن احتياطات البنك المركزي انخفضت بشكل كبير، إضافة إلى ضعف الميزانيات العامة للبنوك.

 

وأضاف"كما استنفدت الأموال الاحتياطية، وانخفضت الثقة في المؤسسات"، مشددًا على ضرورة تخلي حكومة العدالة والتنمية بزعامة أردوغان، "عما تقوم به من خلق أعداء وهميين، والتوقف عن التشبث بنظريات الاستقطاب والتآمر".

 

وتابع في هذا الصدد: "فلتعلم الحكومة أن التضامن والمشاركة أمر ضروري خلال هذه الآونة، إذا ما أرادت تخطي أزمة فيروس كورونا المتفشي في تركيا وتداعياته".

 

ولفت باباجان المنشق عن حزب العدالة والتنمية إلى أن "الوضع في تركيا شديد السوء خلال الفترة الراهنة التي تستلزم تضافر الجهود لمواجهة أزمة الفيروس المتفشي، وينبغي على الحكومة اتخاذ خطوات لإيجاد حلول لـ55 مليونًا من مواطنينا. فلا ينبغي نسيان أي منهم".

 

ونبّه إلى أن الحكومة لم تدرج 9 ملايين مواطن من الفقراء في حزمة الدعم التي أعلن عنها أردوغان في مواجهة الأزمة الاقتصادية الناجمة عن تفشي كورونا.

 

وتساءل "كيف يمكن أن نطالب شخصًا لن يمكنه جلب الخبز إلى بيته، بالبقاء في المنزل؟، إن 27 مليونًا فقط من مواطنينا هم من يحصلون على رواتب من الدولة، إما لكونهم متقاعدين أو عاملين في القطاع العام. لكن هناك 55 مليونًا لا يحصلون على أي دخل من الحكومة".

 

والأربعاء، أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، ارتفاع عدد الوفيات جراء فيروس كورونا إلى 812 بعد تسجيل 87 وفاة خلال 24 ساعة، فيما ارتفعت الإصابات إلى 38 ألف و226