أحمد الميسري يعترف بتمرده مع بعض الوزراء على رئيس الوزراء

عرب وعالم

اليمن العربي

إعترف نائب رئيس الوزراء، وزير الداخلية، المهندس، أحمد الميسري، اليوم الأربعاء، بتمرده مع عدد من الوزراء على رئيس الوزراء، الدكتور، معين عبدالملك، جراء الخلافات بين الجانبين .

    

وأكد الميسري في تسجيل صوتي نشره مدير مكتبه الإعلامي، صحة الرسالة التي بعثها عدد من وزراء الحكومة الى الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، يحذرون فيها من ممارسات رئيس الحكومة ”غير القانونية“، على حد زعمه .

 

وقال الميسري، إنه أحد الوزراء الذين صادقوا على هذه الرسالة، التي تم إرسالها إلى الرئيس هادي .. مضيفاً أنه ليس من حق أي مصدر حكومي أن يتحدث باسم الحكومة على الإطلاق.

 

وتابع "بإمكانه أن يتحدث باسم رئيس مجلس الوزراء وهذا حقه، لأن مايتم على طاولة مجلس الوزراء هو الذي يجب التحدث به، وما عداه يعتبر تلفيقا وكذبا ولا يمثلنا".

 

وفي إعلان للتمرد على رئيس الحكومة التي هو عضو فيها قال الميسري: ”لم يعد بالإمكان العمل كطاقم واحد على الإطلاق، في ظل وجود شخص معين عبدالملك، نحن بحاجة إلى رئيس وزراء يلم الناس في وعاء واحد“.

 

كما أكد الميسري عدم قبوله ”باستمرار هذه الحكومة واستمرار رئيسها معين عبدالملك على رأسها في هذا المنعطف التاريخي المهم والخطير“.

 

وأشار الميسري إلى أنه لم يتلق أي اتصال من جانب الحكومة للتأكد من صحة هذه الرسالة من عدمها، مؤكدا صحة هذه الرسالة التي رفعت إلى الرئيس، وقال إنها ”رسالة في حدها الأدنى“.

 

وجاء في الرسالة التي بعثها 12 وزيرا من أعضاء الحكومة اليمنية إلى الرئيس هادي، ”لاحظنا في الفترة الأخيرة ظهور مؤشرات خطيرة على عدم الانسجام والتوافق في العمل الحكومي وبروز الخلاف والصراع بين رئيس مجلس الوزراء وعدد من أعضاء مجلس الوزراء والتي وصلت إلى حد إصدار مذكرات توقيف بحق عدد من أعضاء المجلس من قبل رئيس مجلس الوزراء على خلفية تلك الخلافات قوبلت بتقديم استقالات من الوزراء الموقوفين وغيرهم، وقد تسببت تلك الخلافات في إضعاف الحكومة وهز ثقة المواطن بها“.

 

ودعت رسالة الوزراء رئيس البلاد، إلى ”سرعة التدخل واتخاذ التدابير اللازمة لإنقاذ الحكومة وإصلاح وضع مجلس الوزراء وتصويب الأخطاء السابقة، وفق رؤية وطنية شاملة“