مركز المعلومات والتأهيل يحذر من خطورة تفشي وباء كورونا على القطاع الصحي باليمن

أخبار محلية

اليمن العربي

حذر مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، من كارثة كبيرة في القطاع الصحي في اليمن، مع تزايد خطر احتمال انتشار فيروس كورونا

 

وذكر المركز في بيان له، أن الحرب الدائرة في البلاد منذُ ست سنوات، دمرت 70% من قدرات النظام الصحي الضعيفة.

 

ولفت إلى أن اليمن مقبل على كارثة كبيرة ستتسبب في انهيار القطاع الصحي وتدهور الخدمات الصحية في جميع أنحاء البلاد، خاصة مع تزايد خطر احتمال انتشار فيروس كورونا.

 

وأرجع المركز السبب في ذلك، إلى جملة من التحديات التي تواجه القطاع الصحي باليمن أهمها "تدني نصيب الصحة من الإنفاق العام والذي يتراوح بين (3-4)% تقريباً مما جعل الكثير من المراكز الصحية تعاني من نقص في تجهيزاتها وفي مواردها المالية وكوادرها الفنية والطبية إضافةً إلى محدودية انتشار الخدمات الصحية وبالذات في الأرياف.

 

ولفت إلى أن الحرب دُمرت الكثير من المنشآت الصحية وتضاعف الاحتياج بسبب تفشي الأمراض والأوبئة وتزايد عدد جرحى الحرب ومغادرة الكوادر الطبية المختلفة البلاد.

 

ووفق إحصاءات سابقة للمركز، فإن عدد المستشفيات الحكومية المركزية لا تزيد عن 20 مستشفى موزعة على المدن الرئيسية، خرج نصفها تقريبا اليوم عن الخدمة الكاملة.

 

وتابع المركز وهو (منظمة إقليمية استشارية بالأمم المتحدة)، أن هناك ما يقارب 4085 منشأة صحية في اليمن، منها 2302 عيادة إسعاف أولي معظمها أصبح اليوم يفتقر لأبسط الخدمات الصحية.

 

وحذر المركز في ختام بيانه، من خطورة تدهور وضع العاملين في مجال الصحة بمناطق سيطرة الحوثيين، حيث قامت الجماعة بفصل (569) موظفاً من الكوادر والموظفين والأطباء والممرضين ممن لا يؤمنون بأفكارها بينهم (174) طبيبا ًوبيبة، و(312) إدارياً، (83) من الممرضين والممرضات.