مستجدات البيضاء .. الجيش يحرر مناطق واسعة في الملاجم وناطع ويكبد الحوثيين خسائر فادحة

أخبار محلية

اليمن العربي

حررت قوات الجيش الوطني، اليوم الثلاثاء، مناطق واسعة في جبهتي الملاجم وناطع شرقي محافظة البيضاء، عقب هجوم عنيف على مواقع تمركز مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران.

 

ونقل موقع وزارة الدفاع عن قائد اللواء 19 العميد الركن علي الكليبي أن قوات الجيش تمكنت من السيطرة الكاملة على عدد من المواقع في مفرق أعشار ووادي فضحة، بجبهة الوهبية.

 

وأضاف إن قوات الجيش حررت أيضا سلسلة جبال الشهيد، وجبال اللبان، وسلسلة جبال الغدير ذات الأهمية الاستراتيجية التي تربط بين مفرق أعشار، ووادي فضحة، مؤكدا أن قوات الجيش تواصل تقدمها.

 

وأوضح العميد الكليبي أن المواجهات تدور بغطاء جوي مكثف من قبل مقاتلات التحالف العربي، التي قصفت تعزيزات المليشيا الحوثية قادمة من مديرية السوادية باتجاه جبهة الملاجم، لافتا إلى أن مدفعية الجيش قصفت مواقع المليشيا في الجبهة ذاتها.

 

وأسفرت المواجهات عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المليشيا الحوثي، وتدمير آليات قتالية وعربات تابعة لها.

 

إلى ذلك نقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة، عن قائد محور بيحان قائد اللواء 26 مشاة اللواء الركن مفرح بحيبح، في تصريح للمركز الإعلامي للقوات المسلحة، إنه في إطار الرد على تصعيد مليشيات الحوثي الإنقلابية نفذت وحدات من القوات المسلحة عملية نوعية تمكنت خلالها من تحرير عدد من المواقع في جبهتي الملاجم وناطع شمالي البيضاء.

 

وأكد أن أبطال الجيش الوطني مسنودين بطيران تحالف دعم الشرعية تمكنوا من تحرير جبال الغدير والوليد والقائد غرب سلسله جبال البياضفي جبهة الملاجم، وأيضاً تحرير شعاب أعشار في جبهة ناطع.

 

واستهدفت مقاتلات التحالف مواقع وتعزيزات مليشيات الحوثي الانقلابية في مناطق متفرقة بمحافظة البيضاء وتمكنت من تدميرها.

 

وأشار إلى أن الفرق الهندسية التابعة لقوات الجيش الوطني تعمل على انتزاع الألغام التي زرعتها المليشيات الحوثية، حيث انتزعت حتى الان ما يقارب ٥٠ لغمًا.. مشيراً إلى أن العملية العسكرية ما تزال مستمرة وسط تقدم ثابت لأبطال الجيش.

 

وحول خسائر المليشيات الحوثية، أكد اللواء مفرح، أن ما لا يقل عن 40 عنصراً من مليشيات الحوثي لقوا مصرعهم اليوم بنيران أبطال الجيش الوطني وغارات مقاتلات التحالف التي استهدفت مواقع وتعزيزات العدو، مؤكداً أن مثلهم قُتلوا يوم أمس بذات الطريقة، ناهيك عن أعداد من الجرحى والخسائر الأخرى الكبيرة في المعدات القتالية