احنا الحضارم جنودك
أنت القــــيـادة و أنت الــذوق و الاحـــترام
و احـنا الحـضـارم جــنودك كـلنا يا فـــــرج
يا كاسـب الجـود قــد مــرت ثلاثين عــــام
عـالناس و احنا عمـدنا تحت زاخـي و عـج
مـن سُــبـة القــات صـار الشعـب كله ايـتام
مـقـهـور مـغـلـوب و القــادات شـلـة هـمــج
قم و امنع القات و الرشوة و جُــر القســام
و اعــلـن طـوارئ و كـل بزبوز لـق له فــلج
و على الذي هــو مـعـاند مـا التزم بالنظــام
و اهـل الخيانة و من هـو في سلوكه عـوج
حــرّر و قــرّر و ذي هــو ما نفـعـه الكـــلام
بايقــع جـــويّد و بايوهـــد متى مـا التبج
ســر عـالقــويـة تهـــدّر ياعـظيم الســـــنـام
و احـنا فـي القـافـلـة بانلقــي البحــر مُـــج
تاج الحـضارم مـكــرّم و الحـضارم كــــرام
وقت الطـلابة زهـم بايجـون مـن كـل فــج
طـــبـــع البـســـالــة توارثناه مــــن زام زام
ما هو من اليـوم ذا مـن زام قَضم الحـــدج
و اسأل عـن الحـارث الكندي و حُجر الهمام
و عن شــراحـيل و أمــثاله تجــيك الحجج
أوضح من الصبح و أوضح من بدور التمام
يا ذي تناوط مـواقـعـنـا بـعــيدة ؛ عـــــرُج
مــا بـاتصـلــها بنيناها تشـــوف الغــــمــــام
مــن تحـتها و إن نـزلنا القـــاع مــنّا ارتـــج
و احــنا الحـضـارم تعـوّدنا الوفـاء بالذمـام
و نقــابل الجـود بالجـودات مـع مـن نهــج
أمــا الــذي بايزاحـمــنا حَــنـَا للزحــــــــام
مـا نكــره المـــوت نســتقـبـلـه به نبتهــج
مـن سـمـح للعـيب مـا نِسـعِـف و لا للملام
نِسـعِـف و لا مــن عــوائدنا ورود الخـمَــج
و خـتامـها عـالنبي صـلوا و مسك الخـتام
باقــول يا بخت مـن صلّى و زكّى و حَـج