تعرف على المدة المستغرقة للتعافي من كورونا؟

منوعات

اليمن العربي

في الوقت الذي يرتفع فيه عدد المتعافين من فيروس كورونا المستجد حول العالم، ذكرت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية عدة معلومات حول المدة المستغرقة للتعافي من "كوفيد-19"، وأهم الأدوية التي يتم إعطاؤها للمثول إلى الشفاء وفترة حضانة الفيروس والفترة المطلوبة حتى يصبح المتعافي "غير معدٍ"، وفقا للعين.

 

ونقلت الصحيفة الفرنسية عن الرئيس السابق لقسم الأمراض المعدية في جامعة جنيف السويسرية، أنطوان فلاهولت، قوله: "تختلف مدة العدوى من أسبوعين إلى 25 يوما من وقت الإصابة، اعتمادا على مدى الأعراض التي تعرض لها".

 

 

ووفقاً للطبيب السويسري، فإن العدوى بالفيروس تعتمد على عدة عوامل؛ منها حسابات يوم ظهور الأعراض، ففي الغالبية العظمى من الحالات، لم يعد المرء معديا بعد نحو 15 يومًا من ظهور الأعراض، وأيضاً كمية الفيروس في أجسامنا ونوع الاتصال مع أشخاص آخرين، ومع المصابين بالفيروس.

 

وبالنسبة للحالات التي لا تظهر فيها أعراض أو تكون قليلة جدا، يتم تقييم الفترة التي يمكن أن ينتقل خلالها المرض في 14 يوما منذ الإصابة ثم إلى 3 أسابيع للمرضى الذين يعانون من أعراض معتدلة.

 

ومع ذلك، في هاتين الحالتين، تشكل الأيام الأولى فترة حضانة الفيروس، أي قبل ظهور الأعراض، وتستمر هذه المرحلة من 4 إلى 9 أيام لـ90٪ من المرضى.

 

أما بالنسبة للمرضى المصابين بشدة، الذين يجب إدخالهم إلى المستشفى أو حتى نقلهم إلى وحدة العناية المركزة لوضعهم في التهوية، فقد يظلون معدين حتى 25 يوما بعد الإصابة.

 

في حالة عدم وجود دواء، يتم تطبيق بروتوكول علاج الأعراض على الحالات الخفيفة، للحد من الآثار غير المرغوب فيها، مثل الصداع والتهاب الحلق وآلام الجسم، لهذا يمكن للمرضى تناول الباراسيتامول الموجود في تلك العقاقير (Doliprane) و(Dafalgan) و(وEfferalgan) بجرعة تصل إلى 3 جرامات/ يومياً.

 

ونصحت وزارة الصحة الفرنسية، في 14 مارس/آذار، بعدم تناول الأدوية المضادة للالتهابات مثل الأيبوبروفين أو الأسبرين أو الكورتيزون.

 

ويتم قبول الحالات الأكثر خطورة في وحدات مخصصة في وحدة العناية المركزة بالمستشفيات الفرنسية.

 

وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن الحالات الأكثر خطورة تدخل في غيبوبة، وهم يتلقون المساعدة التنفسية وغالبا ما يتبعون العلاج بالمضادات الحيوية، وتستمر هذه الرعاية عدة أسابيع لتصل إلى 3 أسابيع.

 

ووفقا لمعهد "باستور" الفرنسي، فإنه "في حالة عدم وجود تدابير السيطرة والوقاية، يصيب كل مريض ما بين 2 و3 أشخاص".