العالم يحتفي بيوم الصحة وسط تحدي فيروس كورونا

عرب وعالم

اليمن العربي

يحتفل العالم في السابع من إبريل من كل عام باليوم العالمي للصحة، والذي يصادف يوم غد الثلاثاء .

 

ويختلف إحتفال هذا العام كون العالم يواجه التداعيات الخطيرة  جرّاء تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، الذي وصفته الأمم المتحدة بأكبر تحد يواجه البشرية منذ الحرب العالمية الثانية.

 

وتأتي المناسبة هذا العام تحت شعار "دعم كادر التمريض والقبالة"، بهدف تسليط الضوء على الدور الحاسم الذي يضطلع به هذا الكادر في الحفاظ على الصحة في العامة من خلال رعايتهم للمرضى والمصابين لاسيما في أوقات تفشي الأوبئة والنزاعات.

 

وذكرت منظمة الصحة العالمية أنها بصدد إصدار سلسلة من التوصيات التي تهدف لتعزيز وتمكين القوى العاملة في التمريض والقبالة بما يسهم في تحقيق الغايات الوطنية والعالمية المتعلقة بالتغطية الصحية الشاملة وصحة الأم والوليد والأمراض المعدية والأمراض غير السارية، بما في ذلك الصحة النفسية، والتأهب، والاستجابة للطوارئ، وسلامة المرضى، وتقديم الرعاية المتكاملة لهم.

 

ويستنفر العالم اليوم جميع طاقاته وكوادره الطبية والصحية من أجل التصدي لوباء كورونا الذي بات يهدد بكارثة إنسانية بعد وصول عدد المصابين به إلى أكثر من مليون و270 ألف مصاب في جميع الدول.

 

ومنذ الأيام الأولى لانتشار الوباء انطلقت في العالم حملة شكر وتقدير للأطباء والممرضين الذين يقفون في الخطوط الأمامية لمحاربة هذا العدو الخفي، ويمثلون جنوداً مجهولين يعرضون حياتهم للخطر ويعملون ساعات طويلة ومتواصلة لإنقاذ حياة المرضى، حتى تغيرت معالم وجوههم من الإرهاق وحفرت عليها علامات ارتداء الكمامات والأقنعة الواقية لساعات طويلة