ليبيا تتهم تركيا بمحاولة تجويع الشعب بإستهدافها شاحنات الغذاء

عرب وعالم

اليمن العربي

قالت الحكومة الليبية، السبت، أن تركيا إستهدفت قوافل نقل الوقود وشاحنات السلع الغذائية من مخازنها فى شرق البلاد إلى مناطق غرب وجنوب ليبيا.

 

وأعربت الحكومة برئاسة عبد الله الثنى، في بيان لها، عن قلقها البالغ إزاء هذا التصعيد الإرهابى الخطير الذى يستهدف تجويع الشعب والحد من حركته، بغية تركيعه للانصياع وراء من وصفتهم بـ"الشرذمة الباغية".

 

وجاء بيان الحكومة الليبية عقب استهدف الطيران التركى المسير شاحنة نقل وقود البنزين لمناطق غرب البلاد، ما أدى لحرقها وتدميرها على الرغم من عدم وجود أية علاقة بين هذه الشاحنات والعمليات العسكرية الجارية فى تلك المناطق.

 

وقال البيان إن المجتمع الدولى منشغل حاليا بمحاربة جائحة كورونا، لكن عليه الالتفات لهذه الدولة المارقة التى ضربت بكل قرارات مجلس الأمن الدولى عرض الحائط، وهى تمارس أعمالها الإرهابية الأشد فتكا على أبناء شعبنا.

 

و أضاف :"نضع الجميع أمام مسؤولياته، فى ضمان عدم تكرار ذلك حتى لا يتعرض أبناء شعبنا فى تلك المناطق لجوائح أخطر من جائحة كورونا بسبب تعنت هذه العصابات الإرهابية والجماعات المسلحة المارقة".

 

كما أكدت الحكومة الليبية تكفلها بكافة التعويضات لأصحاب الآليات المتضررة، وتأمل السلامة لهم جميعا.

 

وأوضحت الحكومة الليبية أنه من منطلق مسؤوليتها التاريخية عن كل أبناء الشعب الليبى فى مشارق الأرض ومغاربها، تقوم بين الفنية والأخرى بنقل كل اللوازم الحياتية من غذاء ودواء ومحروقات لابناء الشعب فى غرب البلاد وجنوبها الذين حرموا من هذه الخدمات بسبب من وصفتهم بـ"حكومة العمالة والخيانة.

 

وتواصل حكومة الوفاق استهداف المدنيين وإلحاق الضرر بهم، حيث قصفت طائرة مسيرة تركية "درونز" لشاحنات مدنيين وعدد من الممتلكات الخاصة والمُنشآت المدنية جنوبي العاصمة طرابلس.

 

كما استهدفت الطائرة مستودعا لتخزين الحبوب، ما أسفر عن اشتعال شاحنتين وإصابة 3 عمال أفارقة.

 

وتمكنت طائرات مسيرة تركية، الجمعة الماضية من استهداف شاحنات وقود أثناء نقلها حمولة بترولية قرب مدينة بني وليد وسط البلاد إلى مناطق الغرب الليبي.

 

وتستمر المليشيات في خرق الهدنة المعلنة منذ 12 يناير/كانون الثاني الماضي، وارتكاب جرائم حرب من بينها التهجير القسري للمدنيين بحجة إخلاء المنطقة للأعمال الحربية، والقصف العشوائي للمنازل