قيادية كردية تكشف جزءاً من جرائم تركيا بحق السوريين

عرب وعالم

اليمن العربي

كشفت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، بيريفان خالد، جزءاً من جرائم النظام التركي بحق السوريين .

 

وأتهمت بيريفان، نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بحرمان أكثر من مليون شخص من المياه في ظل مخاوف من انتشار فيروس كورونا المستجد .. موضحة في تصريحات لموقع العين الإخبارية أن القوات التركية قطعت المياه عن مناطق الحسكة والقامشلي ورأس العين حيث توجد نقطة المياه الرئيسية التي تمد أغلب مناطق شمال وشرق سوريا.

 

وأضافت أنه رغم انشغالنا بمواجهة وباء كورونا مع غياب شبه كلي للمنظمات المحلية والدولية، تظل التهديدات التركية مستمرة ضد مناطق شمال وشرق سوريا.

 

وأشارت القيادية الكردية، إلى أن المنطقة يمكن أن تواجه "معاناة كبيرة لعدم توافر المستشفيات وانعدام الخدمات الصحية التي لا تمكنا من مواجهة هذا الخطر، رغم تجهيز 9 أماكن للحجر الصحي في حال تفشي الفيروس القاتل في مناطقنا".

 

ومنذ مارس/ آذار 2011، تسبب الحرب السورية في فقدان 70% من العاملين بالقطاع الصحي لوظائفهم وتركهم البلاد، مع عمل 64% من المستشفيات و54% من مراكز الرعاية الصحية فقط حتى نهاية عام 2019، بحسب تقديرات منظمة الأمم المتحدة.

 

وعن الوضع في مخيمات الشمال السوري، أكدت بيريفان خالد، على خطورة الوضع الإنساني داخل المخيمات خاصة مع انعدام الخدمات وضعف الإمكانيات الصحية، قائلة " نحن أمام كارثية إنسانية في مخيمات الشمال السوري، خاصة بعد 9 سنوات من حالة الحرب وانهيار البنية الصحية والخدمات، ما يجعلنا امام خطر كبير إذا وصل كورونا ".

 

ونوهت إلى غياب دور المنظمات المحلية والدولية لتقديم المساعدات الإنسانية والطبية اللازمة للوقاية من الفيروس، والاعتماد فقط على الإمكانيات الذاتية المحدودة للغاية.

 

وركزت جهود إدارة الشمال السوري، على دعم اللاجئين في المخيمات ماديا لشراء المستلزمات الطبية من أدوات التعقيم والتطهير للوقاية من الفيروس إضافة لتوفير احتياجاتهم اليومية من الغذاء والماء، مع إطلاق حملات توعوية بخطورة كورونا وأعراضه وطرق الوقاية منه.

 

ويسكن أكثر من 100 ألف نازح سوري في 11 مخيما بمناطق الشمال السوري