برونو فيرنانديز يفتح الباب أمام رحيل بوغبا عن يونايتد

تعاقد مانشستر يونايتد في فترة الانتقالات الشتوية الماضية، مع البرتغالي برونو فيرنانديز قادماً من سبورتينغ لشبونة كأبرز صفقات الفريق في "ميركاتو الشتاء"، إذ راهنت إدارة النادي على أن يعوض الوافد الجديد غياب الفرنسي بول بوغبا بداعي الإصابة. ورغم أن فيرنانديز لم يهنأ كثيراً بالانضمام إلى يونايتد بمشاركته في 5 مباريات فقط في الدوري الإنجليزي، بعدما توقفت المسابقة بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، إلا أن اللاعب البرتغالي قدم أوراق اعتماده سريعاً، وأحرز هدفين وصنع 3، ليؤكد أنه سيكون أحد أهم العناصر في الفريق في الفترة المقبلة. ومع توقف "البريمير ليغ" وغموض موقف البطولة باستمرارها من عدمه، بدأت إدارة اليوناتيد التفكير في صفقات الموسم المقبل والأسماء التي سترحل عن النادي. ويتصدر النجم الفرنسي بول بوغبا قائمة الأسماء التي يحيط بها الغموض حول مستقبلها مع مانشستر يونايتد، بعدما ترددت أنباء حول رغبة كل من ريال مدريد ويوفنتوس في التعاقد مع الدولي الفرنسي. ولا شك أن قرار الاستغناء عن بوغبا لن يكون قراراً سهلاً بالنسبة إلى المدرب النرويجي أولي سولشاير، خاصة مع القيمة الكبيرة التي يتمتع بها اللاعب المتوج بلقب كأس العالم 2018 مع "الديوك" في روسيا. ولكن بعد قدوم برونو فيرنانديز، صاحب الـ25 عاماً إلى أولد ترافورد، قد يتغير مصير اللاعب الفرنسي، ويصبح هناك احتمالين في قضية بول بوغبا، الغائب عن ملاعب منذ سبتمبر (أيلول) الماضي، وهما إما الرحيل نهائياً، وهو الأمر الذي يريده لكن بشروطه، أو البقاء وتشكيل ثنائية مع برونو فيرنانديز. وشهد الموسم الحالي تراجع مستوى اللاعب الفرنسي بسبب غيابه فترة طويلة عن الفريق بداعي الإصابة، ما جعل إدارة النادي تشعر بالضجر لعدم الاستفادة من أحد أفضل لاعبي خط الوسط في العالم. وفي الوقت الذي تم غلق فيه باب سوق الانتقالات الشتوية في نهاية شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، بدأت الأحاديث مبكراً بشأن "ميركاتو" الصيف، والوجهة المقبلة لبول بوغبا. ومع رغبة إدارة مانشستر يونايتد في تدعيم صفوف الفريق بصفقات من العيار الثقيل في فترة الانتقالات الصيفية، قد يكون الاستغناء عن بوغبا أحد الأوراق المهمة لكسب مقابل مادي كبير يدعم تطلعات النادي والجهاز الفني، خاصة مع تأمين البديل الناجح بوجود البرتغالي برونو فيرنانديز.