مقر "للتبليغ" في نيودلهي يتحول إلى بؤرة لتفشي كورونا في الهند وآسيا

عرب وعالم

اليمن العربي

قال مسؤولون اليوم الثلاثاء إن تجمعاً دينياً في مسجد في نيودلهي ارتبط بـ 7 وفيات بفيروس كورونا، قد يكون مصدراً للعديد من الإصابات بالفيروس، بعد ثبوت إصابة 24 شخصاً آخرين على الأقل بالفيروس المتفشي على مستوى العالم. ودفعت المخاوف من التجمع الذي يمكن أن يؤدي إلى تفشٍ جديد في المدينة إلى بذل جهود على الصعيد الوطني لتتبع أي شخص على صلة به.  وحضر أكثر من 1700 شخص التجمع الذي نظم بين 13 و 15 مارس (آذار) الجاري في مقر نيودلهي لجماعة "التبليغ" الإسلامية، حضره مشاركون من دول أخرى مثل إندونيسيا، وقيرغيزستان، وماليزيا. وقال وزير الصحة في نيودلهي ساتيندر جاين، إن العديد من المشاركين مكثوا في الهند، ومنذ يوم الاثنين، فرض الحجر الصحي على أكثر من 1000 شخص في المدينة أو نقلوا إلى المستشفى، بينهم 24 "تأكدت إصابتهم بفيروس كورونا". وأجريت فحوص لعشرات الذين ظهرت عليهم أعراض. وأضاف الوزير اتخاذ "إجراءات ضد المنظمين بتهمة الإهمال في استضافة التجمع". وفي تجاهل لقواعد التباعد الاجتماعي لتجنب العدوى بالفيروس، يقيم المئات في مجمع المسجد منذ بدء الإغلاق الوطني لمدة ثلاثة أسابيع في 25 مارس (أذار) الجاري. وقالت الجماعة في بيان لوسائل الإعلام المحلية، إن "الأعضاء لا يمكنهم المغادرة بسبب أوامر البقاء في المنزل، وتوقف وسائل النقل". وسجلت الهند حتى الآن 1251 إصابة بفيروس كورونا و32 وفاة .