الكويت تدين استهداف مليشيا الحوثي للسعودية بصاروخين

أخبار محلية

اليمن العربي

أدانت الكويت، اليوم الأحد، إطلاق مليشيا الحوثي الانقلابية باليمن صاروخين باليستيين باتجاه مدينتي الرياض وجازان بالسعودية، ووصفته بـ"الجريمة النكراء".

 

وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية إن "هذا الاعتداء الجبان لا يستهدف أمن السعودية وسلامة شعبها الشقيق فقط وإنما أمن منطقة الخليج واستقرارها".

 

وأكدت الخارجية الكويتية، في بيانها، أن "هذا الهجوم هو إمعان بانتهاك قواعد القانون الدولي في الوقت الذي يسخر فيه العالم جهوده لمواجهة كارثة انتشار وباء كورونا".

 

وأكدت الكويت وقوفها التام إلى جانب السعودية وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها.

 

وكانت الدفاعات الجوية السعودية نجحت في اعتراض صاروخين باليستيين أطلقتهما مليشيا الحوثي الإرهابية، باتجاه الرياض وجازان.

 

وقال العقيد الركن تركي المالكي، المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، إن "قوات الدفاع الجوي السعودي اعترضت ودمرت صاروخين باليستيين أطلقتهما المليشيا الحوثية الإرهابية من (صنعاء) و(صعدة) باتجاه الأعيان المدنية والمدنيين بالمملكة".

 

وأضاف المالكي، في بيان، أن "الصاروخين الباليستيين تم إطلاقهما باتجاه مدينة الرياض ومدينة جازان ولا توجد خسائر بالأرواح".

 

وأوضح المالكي أن "اعتراض الصاروخين تسبب بسقوط بعض الشظايا نتيجة عملية التدمير للصاروخين على بعض الأحياء السكنية بمدينة الرياض ومدينة جازان".

 

وبين أن "إطلاق الصواريخ الباليستية من قبل المليشيا الحوثية الإرهابية والحرس الثوري الإيراني في هذا التوقيت يعبر عن التهديد الحقيقي لهذه المليشيا الإرهابية والنظام الإيراني الداعم لها".

 

واعتبر أن "هذا الاعتداء الهمجي لا يستهدف السعودية ومواطنيها والمقيمين على أراضيها بل يستهدف وحدة العالم وتضامنه خاصة في هذه الظروف الصعبة والعصيبة التي يتوحد فيها العالم أجمع لمحاربة تفشي الوباء العالمي كورونا (كوفيد-19)".

 

وأكد أن "هذا الهجوم هو استمرار لاستراتيجية إيران بالتزييف والمماطلة لتعميق معاناة الشعب اليمني الشقيق وعدم امتلاك المليشيا الحوثية للإرادة والقرار في إنهاء الأزمة".

 

وشدد على أن "قيادة القوات المشتركة للتحالف مستمرة في اتخاذ الإجراءات الصارمة والرادعة لتحييد وتدمير هذه القدرات الباليستية لحماية المدنيين وحماية الأمن الإقليمي والدولي".